على صدرِ قبري
ضعوا ما كتبتُ
لتبقى عيونُ القصائدِ /
حولي أنا ساهرةْ
تخفِّفُ عني المحتَّمْ..
تُذكِّرني أنني ما كذبتُ..
وأنَّ فؤادي سليمٌ
وأنّي إذا شاءَ ربي
سأرحلُ عن صحوتي طاهرةْ
إذا ما أتاني
ملاكُ السؤالِ
عن الخيرِ، ما قد فعلتُ
تردُّ القصائدُ عني تقولُ:
ينامُ الأنامُ وتبقى لتكتبَني حائرةْ
وإنّي بدأتُ الكتابةَ منذُ صدورِ بيانِ وجودي
ودوِّنَ في دفتر الذاكرةْ
وترجحُ كفُّ الخَطايا..
تجيءُ الكتاباتُ
تُثقلُ كفَّةَ أعمالِ عمري
ببعضِ القصائدِ تتلو
حكايات قلبي
وتُنهي التلاوةَ بالخاطرةْ
على صدرِ قبري
ضعوا ما كَتبْتُ
لعلي أحقِّقُ ما قد عجزْتُ
أنا في الحياةِ
لعلي أُتمُّ الذي كنتُ
في درْبِهِ سائرةْ
على صدرِ قبري
ضعوا ما كتبتُ
لعلّي.........
لعلّي.........
لعلّي أقولُ القصائدَ يومَ الحسابِ
على منبرِ الآخرةْ