أراهنُ أنَّ الذي أسمعُ الآن ليس الصدى
أراهن أنَّ الذي يُقلقُ الضجَّةَ الآن
شيءٌ سوى، الصَّمت
هل قلتُ شيئاً عن الذاكره؟
ربَّما كان لي قمرٌ
ربَّما أورَقَتْ سدرةٌ ذات يومٍ
بزاويةٍ في العمارة أعرفُها
ولجأت إليها صغيراً
يعذّبني الشكُّ في حيَّةٍ قيل تسكنُها
ولجأتُ إليها كبيراً
فلم نتعرَّف على بعضنا
آهِ.. مَن لي بخوف الطفوله؟!
وأقسمُ أنَّ الذي أسمع الآن ليس الصَّدى
أنَّ ما يتسلَّلُ بين المفاصلِ
شيءٌ سوى الصمت..
يا قمراً في شواطي العمارةِ
مِن أين نأتي بحَدس الطفولةِ
من أين..؟!