للشجيراتِ الصباحُ الغضُّ،
للنهر الأغاني،
للعصافير الفضاءُ السائلُ الفضّةِ،
صيفٌ للمشاويرِ،
وللمرأةِ سِرُّ الموتِ حُبَّاً،
ذهبٌ للسنبلهْ
لطواحين الهواءْ..
فارسٌ يجترح المنفى وحيداً
ذاهباً في ظمأ الرملِ
وفي عري القفار المهملهْ
وأنا تعبرني قافلةٌ
من رنينِ الوهمِ، لي فَيْضُ اكتئاباتي
وهذي الغربةُ المكتهلةْ.