شبح كالقفر بلا جسدٍ
يتلملم حول الجثة... يكشفها
عيناي... ركامٌ يغمرني
ومحيط يبحر في جهتين، ويعبرني
كدمي أتدفّق أسئلة
والصمت السابح في الطرقاتِ
يؤرجحني ... كي أغرقَ
مثل القفر.. تسرحني الفوضى، والصمتُ
ويبقى العالم من حولي خبراً يتدحرجُ
أعجب..!
أصواتٌ... تتدحرج من حولي،
وأنا خبر يتشرنق، حتى يخرج عصفوراً!
أتعقّب قافلة العصيان ، لأسرق منها جائزتي
أتدحرج كالخبر المقلوب على عنقي
أتكوَّم كالفزع المحموم على ورقي
ضحكي، غضبي، صمتي، أرقي
جزرٌ...
يتموَّج فيها المشيُ
تكوَّم في الأعماق ربيعاً
يولد...
حين سأعزق في الأعماق دمي!! |