في اكتمال النّوم
ما يشبهُ الموت...
وقصيدتي لم تكتمل!
هي تسعى؛
من غير سوءٍ
تحمل جسدي؛
تريحه في زاوية الوجيب،
وتتهجى أقانيمه
***
أبجدية أخرى تنبثق
يضطرب هواءٌ،
يلثغ...
كيف أقرأ هذا الأنين؟!
***
لم تكتمل \"صورة الله فينا\"!
النشيدُ في آخر الهواء،
يصدُّ السهامَ،
فنرقب خفقات فراشاتٍ
على حافة الدّماء!
***
أنا فراشةٌ
أحمل طيشي،
وأداعب اللهب.
***
أنا، نحلةٌ
أفتَّشُ كلَّ الورود
عن أعضاء الطّلع
***
أنا، نملةٌ
أبني مستعمرة من الحروف
ربّما أصير حرفاً!
***
كجندبٍ صغيرٍ،
لا يراني أحد...!
أرفعُ آلافَ الآهاتِ
لا يسمعني أحد...!
فأحرثُ الليلَ
برأسٍ مليءٍ بالأوهام!
***
وقفَ الصّباحُ ببابي،
دعوتُهُ لوجبةٍ طازجةٍ من الكوابيس،
وقهوةٍ مِنَ الملل!
***
لتصدحْ أيّها الصّوت على أفق الماء،
وتفتّحْ كالينابيع.
وأنت، يا قصيدتي
خبِّئي جمرك
في خديعة الرماد
***
هذا روح ما زال يرفُّ!
دعيهِ يشرب من يديكِ
قراحَ الألم؛
فيكبر في غفلةٍ،
وابقي طفلةَ القلبِ المشاكس
سأنتظركِ في مجازٍ لا تطاله
الطعنةُ الأخيرة! |