ـ الجدار
أيقظتُ في هَلَعٍ
سلاسلَ فكرتي ودُواري
إذْ لمْ أجِدْ قلبي
ولمْ أجدِ الهواءَ
مُحنَّطاً بجواري.
فنهضتُ..
علّيْ أوقف الكابوس باستنفاري.
لكنّني عُدْتُ الهوينى
نحو بابٍ خائفٍ
أو صورةٍ
قدْ صُلِّبَتْ بجدارِ...!!
ـ غلام(1)
مدَّ اللحافَ من الدموعْ
حتى تنامَ المقْلتانْ
كان المساءُ بلا شموعْ
جُرحاً يُضيء الشَّمْعدانْ
ما عادَ يحلُمُ بالرجوعْ:
طِفلٌ
جَفَتهُ الحلمتانْ!!
ـ غلام (2)
كان غلاماً كالموتى...
يَهْوَى الثَّلْجَ
وكانونَ الثانِي
ويحبُّ السَّيْرَ
على أعْتابِ جِنازَتِهِ
ويحبُّ غزالاً
يركضُ بين قِفار القلْبِ
وسهْبِ كآبَتِهِ
.........
.........
كانَ الوَجْهَ الآخَرَ للفوضى...!! |