الشاعر العربي || وجعلنا لمهلكهم موعدا



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  أديب حسن محمد

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

46221

رقم القصيدة :


::: وجعلنا لمهلكهم موعدا  :::


ـ مايطلبه الموتى‏


أغنيةٌ‏


تدخل قبو الوحشةِ‏


ريحٌ‏


تحمل عطر الأحياء إليهم‏


وخميسٌ‏


يرجع في الأيام الستَّهْ‏


قبرٌ‏


يشمله الله ببعض ضياءْ‏


مطرٌ‏


يقلِبُ حُزنَ التُربةِ وردا‏


ويَدٌ‏


تمسح عن ضَجَرَ الأجسادِ البردا‏


صوتٌ‏


يدهَمُ رقدتهم بغْتَهْ‏


........‏


...........‏


نقطهْ...............‏


ويعود السطر إلى عتمتهِ‏


ويعود الموت إلى الموتى!!!‏


***‏


ـ طاب موتي‏


أكون إذا شاء موتي..... إياباً..... إيابا.‏


أكون الهواء الذي في حداء الأماني‏


استراح على طلَلٍ‏


من بقايا الرئات/ الرفاتِ.... احتسابا‏


أكون إذا شاء موتي... عذاباً... عذابا.‏


أكون شفاه المغنّي‏


إذا أخرستْهُ السياط‏


أكون البكاء‏


إذا شاء صوتي البعيد اقترابا.‏


أكون كما كان ظلّي‏


طويل الجراح‏


كأَنّي غيابٌ يعاني‏


غيابا....‏


كأنّي سحابٌ على مدّ يأسي‏


وعيني على بقعة في أقاصي الكلام‏


يمرُ الكلامُ‏


وأبقى سحابا.‏


أكون... إذا شاء جند الحياة.. سراباً.. سرابا‏


أكون طبيباً على حافة الوردِ‏


يرفو سنيَّ العبور بلاد التَرَحْ.‏


أكون البكاء بقعر القدَحْ‏


أكون انجذابا‏


لصوت المريد‏


يحيل المساء إلى سبّحات الذهولِ‏


إلى الوعي يبغي انسحابا‏


أكون إذا شاء موتي... شراباً.. شرابا‏


لأسقي شفاه القرنفل‏


فوق رفات الحكايهْ‏


لأعْلي سقوف المواويل‏


حتى حدود الغوايهْ‏


أكون... كما كنتُ في قاطرات الخليقةِ‏


ماءً مهينا‏


يفيضُ على هلوسات النشوء سُبابا‏


أكون العتابا.....‏


إذا رُمْتُ شيئاً‏


يفوق احتمال اليدينِ‏


أكون سفيناً‏


على موج عُمْرٍ هوينِ‏


أكون على ذمة السِلْم حربا‏


أكون كأهلٍ‏


ينامون كلّ على راحتيهِ‏


كأمٍّ تحوّل حزن الذهاب إيابا‏


أكون إذا شاء موتي... يباباً... يبابا‏


أكون السكون الذي في الأفولِ‏


الدموع التي في القفولِ‏


أكون.. إذا صار موتي كتابا..‏


سطوراً تفرُّ لمنفى المعاني‏


سؤالاً على شفة القبر يُردي جوابا‏


أكون‏


إذا طاب موتي...‏


...‏


...‏


تراباً........‏


.... ترابا....!!‏


***‏


26/5/2002‏


ـ الرافل في ميتته‏


وكأنّي في ملكوت العتمة‏


أصحو‏


أتذكّر:‏


ضوءاً نزقاً‏


كرسيّاً‏


مِنْ ياقوت الغفلةِ‏


باباً يلهَجُ بالطَرَقاتِ‏


ويقضي خلف العتبة ليلته‏


داراً تُؤْنِسُ وحشتها‏


بضيوفٍ ماتوا‏


ببقايا وجهٍ‏


أضناه الوجْدُ‏


وكأَنّي كُنْتُ.......‏


وما كُنْتُ‏


ألاعب لغةً خائرةً‏


أبني وطناً‏


يستجوبني في أقسام التحقيقِ‏


وأبني سكَنَاً يهجرني!‏


وسيوفاً يغريها الغمْدُ‏


أفترِضُ الصدْفةَ‏


ألْقَتني في الجبِّ‏


وأمسكُ حبْلاً أنْزَله الأخوة‏


..... يشنقني‏


فأشدُّ يديَّ‏


إلى ميثاق الضوءِ الأعلى‏


وأشدّ حياتي‏


المرمية في قاع الطيبةِ‏


أعدو خلف الشبح الهارب منّي‏


لابدَّ يبابٌ (ينطرني)‏


ينجدني من أيدي البكّائينَ‏


لأنبُتَ مثل الكذبة في حضرته‏


وأشدّ الأرض المصدوعة ثانيةً‏


بوشاح زوالي‏


زلْتُ.....‏


وما زلتُ...!‏


أرتّق روحي‏


علّ الوردة فوق القبر‏


تراسلني‏


فأنا.....‏


ذاكرةٌ ثكلى‏


يعبرني الباب‏


الكرسيّ‏


وداري المبنية من أرق الأشياءِ‏


لساني الذاكرُ‏


أجوبتي المهجورة‏


في ملكوت الأسئلةِ‏


الآن......‏


أدير الجرح على وطن‏


يعبرني (الآخر) في صلفٍ‏


وأعود لأغدو‏


الرجل الرافِلَ في ميْتَتهِ‏


لا يملك‏


إلا كبريتاً‏


وحنيناً‏


لمْ تمْسسْهُ نارٌ بعْدُ....!!‏


***‏


ـ البيدق في الموت العشرين‏


في قلبي تكمن أحجيةٌ‏


تلفحني حيناً‏


وعلى غيمٍ أحدبَ‏


تلقيني حيناً‏


أحجيةٌ تجعلني‏


كالبيدق في شطرنج يرثيني‏


تقتلني...‏


تنقلني:‏


أسودَ...‏


أبيضَ..‏


ثمَّ إلى النسيان الظالم‏


تُزجيني‏


فالبيدق ـ حسب اللاعبِ ـ‏


لا يعني أكثر من سحنته المكدودة‏


في أسمال التكوينِ‏


تأخذه اللعبة من غفوته القاتلة‏


البيدق.......‏


نائمة أشياء سعادته‏


البيدق....‏


لا يعرف إلا جهة واحدةً:‏


الموتُ المسكينُ‏


أمام جحافل سادتهِ‏


اللاهينَ بميتته العشرينْ‏


البيدق في الجبهةِ‏


يُقْعِدُ أولاد كآبتهِ‏


يُطْعمهمْ بعض ثمار توجّسهِ‏


يكسيهمْ ثوب مشيئته الواحدة‏


البيدق... في فخٍّ طينيِّ التدوينْ‏


والبيدق صابرْ‏


يرمق من خلف منيّته الصائبة‏


الأولاد على سفرته الدامية‏


البيدق تكتبه الحرب....‏


بياضاً يُسْلِمه الحافر للحافرْ‏


والبيدق صاغرْ‏


سيُطيِّرُ في الجوِّ‏


مراثيه البائدة‏


الغيمة فوق خرائبه المطفأة‏


الطعنة قدام ذراعيه الذائدتين‏


عن العمْر الذابلْ‏


((أعطوني ماءً))..... يصرخُ‏


تُرْجعه الصحراء إلى القاموس العاهلْ‏


\"مُتْ يا مفرد حزنكَ في بابلْ...!!\".‏


ماءٌ... ماءٌ‏


أَخْرَسَهُ الحافرُ‏


والخرطومُ‏


قلاع السادةِ.....‏


.............‏


واختلط الحابل بالنابلْ...!!!‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 65 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25158
ابن الرومي  24272
أبوالعلاء المعري  21996
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1365
لن أعودَ  1254
مقهى للبك  1183
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1516339

عــدد الــــزوار

3

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا