مثلَ كلِ صباحٍ
ولكنني، لَمْ أزَلْ بعدُ
انتظرُ القهوةَ الموصليةَ
الشرفَةُ المرمرية هادئة
والطريق إلى (ماركوركيسَ)
تبعدُ نافذتينِ عَنِ النَهْرِ
تبعدُ أغنيتينِ عن (الساعَةِ) الأثريةِ..
يأتي صَباحٌ جديدٌ.. بِلا (شاذِلٍ)
وبستينَ ظلاً....
وستونَ ظِلاً
مسافَةُ ما بينَ لَحْنٍ ولَحْنٍ
وما بينَ أغنيةٍ ونَهارٍ
وبينُهما.. دمعةٌ..
ودُعاءُ الأحدْ
وَقَصائدُ لَمّا تَزَلْ
(غيرَ صالحةٍ) للتداوُل والنَشْرِ
يقتربُ الظِلُ مِنْ أصلِهِ
حامِلاً لوحةً مِنْ جُلودِ الغَزالِ
وقيثارةً مِنْ حَريرِ الجَسَدْ
(شَمْسُ مَطَغْ عَلْغَبيْعْ)
غَزالةْ تْغْزلْ وْتْبْيْعْ)
هذهِ (الغَيْنُ)..
نافِذةٌ رحبةٌ
كيفَ يصبحُ حرفٌ
غَزالاً..
وغدرانَ
غاباتِ
غَيماً
غِناءً
وَهِيَ (الغَيْنُ) وَشْمٌ
على الَقْلبِ والذاكرةْ.
سَتِداعِبُ
حينَ تكونُ وحيداً
وفي آخرِ الليلِ
لِحْيَتَكَ الكثةَ الحائِرَةْ. |