وسلامٌ مِنْ أميرِ صَحراءَ
يقودُ الرمالَ مِنْ جَبينها
كثيباً
كثيباً
مِنْ طُيورِ اليَقظَةِ عِمَامتُهُ
ومِنْ لهيبِ اليَقينِ عَيْناهُ
يَأْتيكِ وحدَكِ
لا فضةَ لديكِ
ولا ذَهَبْ.
يأتيكِ وحدَكِ
يتلفَّعُ بحكمَتَهِ
وببردةٍ حجازيةٍ
يمشي على جغرافيا الحرائقِ
ويعبرُ تلالَ التاريخِ
سلاماً ايلياءُ
تمضينَ حلماً
يترددُ في سُرادقاتِ الريحْ.
{الضبابُ تراجَعَ..
والكائناتُ تمردَ فيها السكوتُ
تطاير من شفةِ الوقتِ
لا أحد في الغبارِ
ولا أحد في الكلامِ
الفصول تؤثثُ مرحلةٌ
يا لهذي الطريقْ
يبدأ اللحنُ من حَجَرَ
والمسافات من كفِ طفلٍ غريقْ}. |