الشاعر العربي || كلامٌ ينامُ على الطرقاتِ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  انتصار بحري

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

46163

رقم القصيدة :


::: كلامٌ ينامُ على الطرقاتِ  :::







كلامٌ ينامْ،‏


وأنت؛‏


على طائرِ الموتِ،‏


تَطوي المسافاتِ،‏


تهزأُ بالريحِ والزعماءِ،‏


وتشرعُ بابَ الصمودِ الحرامْ.‏


وجُرْحكَ يَطوي البلاد، وحيداً،‏


وحزنك.. يكبر مثل البنفسج، في‏


كل عامْ.‏


إلى أين تمضي؟!‏


وصوتك يُؤنسني يا حبيبي‏


وصوتُ الملايين يرفعُ روحي،‏


ولكن..‏


صمتَ الذين ينامون فوق العروش‏


يزلزلُ قلبي،‏


ويتركني في مهب الحطام.‏


وكيف تغادر..‏


قلتُ انتظرْ‏


فليس لديَّ دموعٌ‏


أُعاتبُ فيها غِيابكْ‏


ولا شفةٌ...‏


كي أُقبلَ بابكْ‏


فأبطئْ إذاً بالرحيلْ،‏


لكي لا أُواري تُرابكْ.‏


***‏


عَرَفْتُكَ حينَ التقينا...‏


على الأرضِ بَعد الغِيابْ،‏


تُخبئُ دفتَر حُزني،‏


وَتسلكُ دربَ العذابْ.‏


وأذكرُ...‏


حينَ افترقنا،...‏


نظرتَ بدمعك نحوي،‏


وكنتُ اشتعلتُ جنوناً‏


وصوتُ الإذاعةِ يَهذي؛‏


فأدركتُ أني بدمعي....‏


أُغني نشيدَ البلادْ،‏


وأن المواويل صارتْ رمادْ،‏


وأنَّ المؤذنَ، قامَ يؤذنُ للفجر‏


-والوقتُ ظهراً-‏


ويقرعُ ما شاءَ طبلُ الحدادْ.‏


أنا.. أنت‏


طِفلاً أمامَ السياطُ يكابرْ‏


أنا أنتَ دَمعاً،‏


يُبللُ وجه الدفاترْ‏


وغصناً من الآس، أو‏


رقبة لاتكاء الخناجرْ.‏


***‏


أنا الآن مقبرة موحشة‏


وأنتَ تُجادل وقتَ الرحيلْ‏


وأنتَ انفجارُ الرصاصِ بكفي‏


وأنتَ اتساعُ المدى للصهيلْ‏


وهم يكتبونك في شارع الوطن العربي‏


نبياً قتيلْ.‏


فَقمْ من رمادكَ‏


كلُّ الشعوب يحبون صَوتكْ‏


وكل الذئاب يريدونَ موتَكْ‏


وكل العواصم تُغمضُ أجفانها‏


كي تراك،‏


ويقلقها أن تكون نبياً،‏


ويفرحُها أن تكونَ سواكْ‏


سأسألُ عنكَ‏


إذا غبت عني، عيونَ الصبايا‏


وزهرَ الربيعْ‏


وأطرقُ صامدةً‏


مثل طِفلٍ يُكسرُ أحلامهُ‏


إذْ يضيعْ،‏


لأنك... أنت الوحيدُ الأكيدُ‏


بهذا الخراب، وهذي البلاد‏


***‏


وأنتَ الوقوفُ‏


بوجه الطغاة‏


وأنت الوحيدُ الذي يستطيعُ‏


وأنت انبعاثُ طيور الرمادْ‏


لِيبعثَ فينيق مِنْ موته‏


ويحمل فينيقُ حزنَ العبادْ.‏


وتخرج أمي الحزينة من‏


كُوخها في المخيمِ؛‏


حتى تَراكَ نبياً جديداً‏


تجئُ على راحتيك البلاد.‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 91 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25311
ابن الرومي  24464
أبوالعلاء المعري  23300
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1531737

عــدد الــــزوار

4

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا