آسرٌ هذا الحنانْ
هو ذا قلبي كيفما شئتِ،
وفي أيّ زمانْ
زيّني جدرانه بالياسمين،
وأنثري في أرضه زهر بنفسجْ
وطيوفاً من لهيب يتأجّجْ
ودعي قوسَ قزحْ
ينشر الأفقَ أكاليلَ فرحْ
حاملاً من حمص أنفاس الجنانْ
في شفاه الأقحوانْ
**
هو ذا قلبي خذيهِ،
أو دعيه في أمانْ
كيفما كنتِ أراكِ
أينما كنتِ أراكْ
في فم الناي قليلاً
وكثيراً في استراحات الكمانْ
**
آه.. لو جئتك برقاً
يستميح العفو منك
أيها الحبّ الذي أسكن في قلبي التعبْ.
شدّني نحوك ما شئتَ،
وأدخل هذه الأحلامَ نهراً،
في تفاريع العصبْ.
أقبل الليل، وقلبي بين ماءٍ ولهبْ
كم تراءى حلمي الآتي ظلالاً ورطبْ
مسَّ صدري، فاضطربْ
وتدلّت من سماء الروح دفلى،
بينما في القلب غابات حطبْ
أيها المهر الذي فاجأ روحي بثريات الذهب
وبنهر من مرايا،
وبكنز من هدايا
ثم خلاّني على مفترق القلب احتمالاتِ جنونٍ،
وهربْ |