شوقي إلى (الميماس) يأخذُني
عند شروقِ الشمسِ من نفسي
فأسرِّحُ الغِزلانَ في جسدي
وأراقصُ الأحلامَ في رأسي
وأزفُّ للأزهار نحلَ دمي
وألمُّ بستاني على غرسي
يا (حمصُ) يا بلداً أهيم به
أُنبيكَ أنّ البُعدَ لا يُنسي
أنت الطفولة أنت روعتها
ياحمص أنتِ مقاعد الدرسِ
ومغامراتي في مراهقتي
حيث اكتشافُ الروحِ باللمسِ
لا حلمَ لي، والموجُ يقذف بي
ويصبُّ ماءَ الملحِ في كأسي
إلا الرجوع إليكِ يا وتري الـ
ـمشدودَ بين السهمِ والقوسِ