خلخلاتٌ في كلامٍ مستكينْ
ونجومٌ أيقظتنا
أدخلتنا
عتبة الموتِ خفافاً
لم تكوني
في بواكير الفناء السرمدِ المُنداحِ
مثلي
انكساراً ولهاثاً
تاهَ في صدر الجحيمْ
\" مثلَ طفلٍ نائمٍ
يحلمُ بالعيدِ ولمَّا يستفقْ بَعْدُ
المُنادي
يشتهي ضمَّ الهدايا
أستريبُ البرعمَ المطمورَ في
صدري
ضياءً
لا يباكيهِ انطفاءٌ
في هباءِ الحلْمِ
والذكرى مطايا ..\"
* * *
قبل أن يمتدَّ هذا الصمغُ
بين الكونِ واللاكونِ
أرداني عبادٌ
شعشعوا في ردهةِ القصرِ المُدَلّى
واستحموا
بلهاث الوعي في مُلْكِ المُجلّى
فضَّةُ المحبوبِ يُغويها عواءُ الرملِ
في مضمارِ شمسٍ كالليالي
جوقةٌ من عاشقاتِ القفْرِ
تبكي رسمَ من مرّوا على ليلى
وغنّوا
شُلّتِ الأحجارُ
وانهارتْ مقاماتٌ
وما حنَّ الندى
* * *
إنَّ في أرضي قبوراً
حاكها عشقٌ قديمْ
ونسيماً في دواميس الأغاني
أحرقتهُ الماشطاتُ النَجمِ
في العتمِ العنينْ
كلَّما أشرعتَ في الصحراءِ تاريخاً
تواسيه المُدَى
تمضي بكَ الأسرارُ
من توقٍ إلى توقٍ
قُبَيْلَ النضجِ
تمضي في غيابٍ كالهشيمْ