رَتّلْ نشيدكَ
واتركِ الطاحونَ متعبة َ الهوى
فالقلبُ أيقظهُ مصبُّ الساقيهْ
لا ماءَ يغسل وجهكَ المغبرَّ
لا قمرٌ يشاطركَ الكلامَ
ولا نجومٌ في سمائكَ تَعْتَرِيْها
كلّما هبطَ الدوارُ عليكَ
تنجيما ً بذات الرابيه.ْ
لوّنْ زهور اللوزِ
بالحبِّ المُمَلَّحِ بالرمادِ
يموتُ في تنور هذي الأرض ِ
ياأنقى حليبٍ
صَوَّ تَتْكَ الريحُ في قصب البدايةِ ،
ألصباحُ رداؤكَ الصوفيُّ
والبئر العتيقة ُ
باعتِ التجار أثداءً من الياقوتِ
والمرجان ِ
خصراً من بلادٍ نائيهْ.
ألريحُ إزميلٌ يخرِّبُ
مرقدَ الأوتارِ في قلبي
وعيناها ببعد الغيمِ
فالمطر الذي خبّأتهُ في بطن ِ أمّي
ضلَّ أمّي
كلُّ أملاكيِ
استحالتْ في بناء العشق ِ
ترتيلاً تردّدهُ الطبيعة ُ غافيهْ .
* * *
أنثى على وجهِ البسيطةِ
حول خصركِ لا أرى
أنثى تؤنِّسُ وحشكَ المعتوةَ
- يقطعُ في براري العمر ِ
تفجؤهُ الطريدةُ – لاأرى
* * *
مثل طفلٍ نائم ٍ
يحلمُ بالعيدِ
ولمّا يستفقْ بعدُ المنادي
كلّما طال انتظاري
أشتهي ضمَّ الأذانْ
أستريبُ البرعمَ المطمورَ في صدري
كلاماً لا يباكيهِ انطفاءٌ أو هدى
كلّما أشرعتُ قلباً
في مهبِّ العشق ِ
طال الحلم في بحر السُدى
في سماء الطفل ِ
ليتَ العمرَ يعدو هاربا ً
منـّي إلى....
جذعِ الحنانْ |