قليلُ من الحبرِ حتى أصلْ
إلى ساحةِ الداليهْ
فَحِبْرُ المسراتِ أشهى الدموعْ
على تربةٍ عاليهْ..
قليلٌ من الصبرِ حتى أراكَ
وقامتكَ الآتيةْ
وأهلي يزفون كلَّ النسيمْ
إلى رئتي النائيهْ..
غناءٌ قليلٌ وندخلُ في القافيهْ
ويستيقظُ العرسُ في
ساحة الداليهْ..
***
مِنْ قَلَّكِ نْسِينَاكْ
يا مَسْبَحِ الْْغزْبيِ
يِنْسَي عْيُونَنا النومْ
والشَّمِسْ مِغْتِرْبِي
مِنْظَلْ نِسْتَنَّاكْ
والخاتمِ بْعِلبي
مِنْلَبْسُوا للأرضْ
وِمْنِعْمَلُوا خُطْبِي
***
وْمُشوارْنا عالسِعدْ
من حَقِّكِ عْلَييِّ
إرجعْ عاأرضِ الوردْ
وحيكلكِ هْدِبيِّ
من جبينْ قوسِ النصرْ
اللي قرَّبِ شْوَيِي
فِي بَعْد شِي رْصَاصْتَينْ
وفِي قِنْبلِي بْدَيي
بَدْهُنْ بِآخر يومْ
يزلغطوا صُبْحيةْ
وَعاروح غُولِ الكرمْ
نِعْمَلْ شِي سَهْرِيتي (سهرية)
وبرجع لِعْندِكْ طَلْ
مُهْرِك كِتابَ النصرْ
عِرْسَنا بأَوْلْ الصَّيفيي
***
غناءٌ قليلٌ.. غناءٌ كثيرْ
وندخلُ في القافيهْ
ويستيقظُ العرسْ
نحو ساحةِ الداليهْ
عناقٌ جديدٌ وحبٌ دفينْ
وسورٌ من الأهلِ والياسمينْ
ورقصةُ سيفٍ وغمدٍ
ودبكةُ خصرٍ وجيدْ
ويلتئمُ القوسُ بالترسِ
في الداليةْ..
وتغسُل أمي على النهرِ
أحزانَ أشجارنا العاليهْ
***
مَنِ سْنِين يا دَالْييِ
بعدها محاصِيلك
عْصِيتِ على المحتلْ
وما تَجرأِ يْشِيلِكْ
تِخمينْ من دَمِّ الفدا
أُحْمرِّتْ مناديلكْ
وَجاييِ تَلِمِّ السِّعِدْ
بْفَيِّةْ مواويلكْ
أعراسْنَا بالدارْ مجتمعينْ
عِرسي عابِنْتِ الْعَمْ
وعِرسِ النصرْ ياداليهْ
وْعِيدِكْ.