لا أملٌ..
غيرُ عُبورِ البَحْرِ..
ولا زَمنٌ..
غَيْرُ زَمانْ الفُقراءْ!
يا جُزرَ العالمِ..
لا تَنْتَحِبيْ
إنْ أقفَرَ مِنْ ظلِّي..
الماءْ
وتوارتْ في ليلِ سمائِكِ..
أسماءْ
فالموسِمُ آتٍ..
فارتقبي
ولأن الأحزانَ مَرَايا..
تنعكسُ الروحُ عليها..
كالنخْلِ..
فتصفو الأشياءْ
[فأنا عُصفورُ الماءْ
أصنعُ مِنْ وهجِ الصيفِ..
سماءْ
وأدورُ على شُرُفاتِ الحُبِّ]
كَانَ غنائي..
ساقيةً
تشربُ منها..
أشجارُ الغَرَبِ
وأعوادُ الشيحْ
يا جُزَرَ العالَمِ..
لا تكتئبي
فالقَلبُ..
جَريحْ
وأنا كالريحْ
أمطُرُ..
ما أحمِلُ..
مِنْ سُحُبِ