آه..
يا موقِظَةَ الصَّمْت
الذي أغفى..
على قلبي..
قُروناً..
واليَبابْ
فانتهى في آخرِ الأمرِ..
إلى النسْيانِ..
لا نافذة تُفتحُ للنورِ..
ولا يُطْرقُ بابْ
جئْتِني..
مِنْ حيثُ لا أسْطيعُ إرجاعَكِ..
مِنْ دوَّامةِ الشوقِ..
إلى نَهرِ العذابْ
ضقتُ ذَرعاً..
بخواءِ الدِّعةِ الخرساءِ..
بالراحةِ تلتفُّ..
كما تفعلُ أفعى
في الخَرابْ
فافعلي شيئاً..
بحقِّ اللعنةِ..
أعطيني سوى كِسرةِ..
هذا الطرفِ..
ما يُغري بيَّ الآهاتِ..
واللفحاتِ..
أوْ عودي..
سرابْ
فأنا عُودٌ..
إذا لَمْ توقِدِ امرأةٌ..
شَرارتَهُ..
انتهى عُوداً..
وهَلْ أقسى..
مِن النسيانِ..
والموتِ- اليَبابْ!