تَقْتَفي العرباتُ
الخيولَ..
أم أنَّ الخيولَ..
التي تقتفي العَرباتْ؟!]
لقد ضاع رأسيَ..
بين التردد..
والقفزةِ النائمهْ
فأنكرني الكُلُّ..
يوم ابتدأتُ..
ويوم انتهَيتُ..
ادعَّى الكلُّ..
أني قيامتهُ..
القائمهْ!
وها أنني مُكْتفٍ..
من حديث العُبورِ..
بطيب الإقامهْ..
فسيَّانَ موتُكَ..
وِسْطَ القبورِ..
وصمتُكَ..
ما عشْتَ..
وِسْطَ القَمَامَهْ!
[هَبيني أخذتُ الثأرَ..
فيكِ..
منَ العدى..
فَكَيفَ بأخذ الثأرِ..
فِيْكِ..
منَ الحُمَّى](1)
لمَنْ يعرفُ العارِفُ..؟!
لِمَنْ يعزفُ العازفُ؟!
لِمَنْ ينزفُ النازفُ؟!
[لِمَنْ يفقدُ البعضُ..
أوهامَهُ..
في النضالِ..
بأشكالهِ..
في المقاهي؟!]
لِمَنْ يسقطُ البعضُ..
هذا قتيلاً..
وهذا شهيداً..
وهذا وكيلاً..
[كما ترتأي السلطة القائمهْ؟!]
لِمَنْ تنتهي..
الثورةُ القادمهْ
وتمضي بنا الأرجُلُ- السائمهْ؟!
لِمَنْ كُلُّ هذا..
الخَرَابْ
إذا كانَ..
في آخر الدربِ..
وجهُ الغُرابْ؟!
ويبقى السؤالُ- الجوابْ:
[تقتفي العَرَباتُ..
الخيولَ..
أم أن الخيولَ..
التي تقتفي العَرَباتْ؟!]
الكوت