كلما رنّت على أجنحةِ الوردةِ أجراسُ المطرْ
حمّلتني النارُ عبءَ الأغنياتِ الرّاعفة
فعشقتُ الموتَ في صوتِ الحجرْ
ثم صلْيتُ لأطفالٍ صغارٍ
مسّحوا عن جفنِ هذا الوطنِ الممتدِّ بين القهرِ والقهرِ
تفاصيلَ الخدرْ
واستضاؤوا بالدماءِ النازفة
وإذا بالأرضِ تحيا وتغنّي
في صهيلِ العاصف