الشاعر العربي || لمن الكؤوس؟



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  جلال قضيماتي

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

46007

رقم القصيدة :


::: لمن الكؤوس؟  :::


كم كان يسألكِ القطوفَ الدانياتِ‏


وها دَنَتْ‏


من أصغريهِ وأصغريكِ‏


هنيهةٌ ما تنتهي‏


عبرت إليكِ‏


ومذ سرى بشعابها‏


ألفى بأنك دونها‏


حذراً تقولينَ:‏


استجرنا بالهوى‏


ها أنتَ لي‏


وأنا لمن آوي إليهِ‏


إذن..‏


كلانا نقطة في حرف (نونٍ)‏


ما يكون كيانهُ‏


إلا إذا كنّا بهِ‏


فلم السؤالُ.؟‏


وكلما اتصلت لديه الروح بالأرواحِ‏


أو هدلت لديه الخمرُ بالأقداحِ‏


لم يَسَلِ الفؤادَ‏


بدايةً‏


ونهايةً‏


فلنا المدى‏


ولنا- وإن رَبَتِ المواسم- جَنَّةٌ‏


تَسَعُ المدى‏


والحاضرَ الماضي‏


وسرَّ الغابر الآتي‏


فيكتبنا على صحف الندى‏


قلبينِ‏


إن حَفَيت بنا‏


سحبُ الخيالِ‏


تزخّ في أعماقنا‏


غيثاً.. وصحواً‏


وارتعاشاً.. وانتباهْ‏


فلمن أنا..‏


ولمن هواكَ..‏


وأنتَ في ظني‏


بقايا العمر‏


مذ أعلنتُ أن الملتقى‏


إن لم يكن بيني وبينكَ‏


إنه ما بيننا‏


لا في الوجودِ‏


ولا بجنات الخلودِ‏


فغوثهُ‏


عقبى لنا‏


ولنا بذي الدارينِ‏


وصلٌ.. واتحادٌ‏


فادنُ‏


لا مني‏


ولا من أيكتي‏


بل كن بكوثر جنّتي في العالمينِ‏


الماءَ‏


والصهباءَ‏


والنسغ المكوثّرَ‏


في أفانينِ الحياهْ‏


ها أنتَ تخصِب واحتي‏


إذ أنتَ تمطرني بآلاء الرؤى‏


وتحيل نعماءَ الجنى‏


بنداكَ‏


جناتٍ..‏


وأعناباً..‏


وخمراً‏


ما تعاقرها سوى‏


قُرُباتِ من حَفِلوا بمرضاة الشفاهْ‏


ولأن ما كناه بعد تغرّبٍ‏


ثبنا إلى أرواحنا‏


وكأننا‏


طيران شدوهما على شَفْعِ اللقاءِ‏


هواهما‏


سرٌّ من الأسرارِ‏


أسرى فيهما المكنونُ‏


إذ ناجى بسرّهما الإلهْ‏


فتقدَّست أحلامنا‏


وسعى إلينا الوحي يسألنا..‏


إلى أين الزَّماعُ.؟‏


وكيف يدركنا النوى‏


وأنا وأنتَ رسالة‏


ما أنزلَتْ إلا على صبواتنا‏


مذ راح يكلؤها الحنينُ‏


لعلهُ‏


دون السِّوى‏


يدري بأن الروح تقسمُ:‏


والضحى..‏


والتين.. والزيتونِ..‏


ما ضلَّ الفؤاد.. وما غوى‏


فلنا بها ما يستظلّ شعورنا‏


من كل عادية إذا زاغ الفؤاد وراح يمنعنا الهوى‏


فلمَ الكؤوسُ المترعاتُ‏


إذا تشرَّبَ ما نشاءُ‏


فما ارتوينا من طلاهُ..‏


وما ارتوى‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 129 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.5 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  64151
أبوالعلاء المعري  56652
ابن الأبار القضاعي  45121
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1526
لن أعودَ  1412
مقهى للبك�  1340
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3135157

عــدد الــــزوار

27

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا