|
|
|
|
::: لمن الكؤوس؟
:::
|
كم كان يسألكِ القطوفَ الدانياتِ
وها دَنَتْ
من أصغريهِ وأصغريكِ
هنيهةٌ ما تنتهي
عبرت إليكِ
ومذ سرى بشعابها
ألفى بأنك دونها
حذراً تقولينَ:
استجرنا بالهوى
ها أنتَ لي
وأنا لمن آوي إليهِ
إذن..
كلانا نقطة في حرف (نونٍ)
ما يكون كيانهُ
إلا إذا كنّا بهِ
فلم السؤالُ.؟
وكلما اتصلت لديه الروح بالأرواحِ
أو هدلت لديه الخمرُ بالأقداحِ
لم يَسَلِ الفؤادَ
بدايةً
ونهايةً
فلنا المدى
ولنا- وإن رَبَتِ المواسم- جَنَّةٌ
تَسَعُ المدى
والحاضرَ الماضي
وسرَّ الغابر الآتي
فيكتبنا على صحف الندى
قلبينِ
إن حَفَيت بنا
سحبُ الخيالِ
تزخّ في أعماقنا
غيثاً.. وصحواً
وارتعاشاً.. وانتباهْ
فلمن أنا..
ولمن هواكَ..
وأنتَ في ظني
بقايا العمر
مذ أعلنتُ أن الملتقى
إن لم يكن بيني وبينكَ
إنه ما بيننا
لا في الوجودِ
ولا بجنات الخلودِ
فغوثهُ
عقبى لنا
ولنا بذي الدارينِ
وصلٌ.. واتحادٌ
فادنُ
لا مني
ولا من أيكتي
بل كن بكوثر جنّتي في العالمينِ
الماءَ
والصهباءَ
والنسغ المكوثّرَ
في أفانينِ الحياهْ
ها أنتَ تخصِب واحتي
إذ أنتَ تمطرني بآلاء الرؤى
وتحيل نعماءَ الجنى
بنداكَ
جناتٍ..
وأعناباً..
وخمراً
ما تعاقرها سوى
قُرُباتِ من حَفِلوا بمرضاة الشفاهْ
ولأن ما كناه بعد تغرّبٍ
ثبنا إلى أرواحنا
وكأننا
طيران شدوهما على شَفْعِ اللقاءِ
هواهما
سرٌّ من الأسرارِ
أسرى فيهما المكنونُ
إذ ناجى بسرّهما الإلهْ
فتقدَّست أحلامنا
وسعى إلينا الوحي يسألنا..
إلى أين الزَّماعُ.؟
وكيف يدركنا النوى
وأنا وأنتَ رسالة
ما أنزلَتْ إلا على صبواتنا
مذ راح يكلؤها الحنينُ
لعلهُ
دون السِّوى
يدري بأن الروح تقسمُ:
والضحى..
والتين.. والزيتونِ..
ما ضلَّ الفؤاد.. وما غوى
فلنا بها ما يستظلّ شعورنا
من كل عادية إذا زاغ الفؤاد وراح يمنعنا الهوى
فلمَ الكؤوسُ المترعاتُ
إذا تشرَّبَ ما نشاءُ
فما ارتوينا من طلاهُ..
وما ارتوى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
129 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
3.5 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
 |
البحث عن قصيدة |
 |
|
|
|
|
|
|
 |
البحث عن شاعر |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
3135157 |
عــدد الــــزوار |
27 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|