إنْ لاح لي في سماء التعبْ
نجمٌ. وإن أشرقتْ.. في عروق الخشبْ
شمسٌ.. وعادت للحقول البوارْ
خضرة شعبٍ.. دائم الإصفرارْ
أرشق آلامي.. على الحائطِ!
باركتُ دور الطين.. غرَّافها
حميرها.. عرَّافها...
أنشدت للبئر مراثي الصباحْ
أغنيتي.. لشجر التَّفاحْ
رشقت آلامي على الحائطِ
على الجسور.. والخرائطِ
ناديتها الجداولا
والطير.. والمعاملا
هتفتُ:
-يا أغنيتي..
على الربى الحلوةِ
طيري إلى قبلتي
حريَّتي.. حريَّتي...
يذبل وجهي في حطام السفرْ
في مدنٍ سوَّرها.. بالحديدْ
أبناء صِيْدْ... |