نهاركَ حبرٌ.. ومستنقعاتْ
وليلك منفى
وعيناكَ نافذتان
على الموت.. مفتوحتان
تطوفان.. أحلامك الطازجة
ترى،
هل ستقرأُ نجمَ الضحى
وتضيئُ السفرْ
-لحظةً.. ثم تسعى
أرتدي عبرةَ المطرْ
أرتدي عاصفات الرياح
أرتدي صافرات الصباح
يا لهذا الحطام.. المؤَّرجح..
ما بين مقهى.. ومقهى.
وبين بلادي.. التي تتشرد عبر خطايَ
-الصغيرة
لازلت أذكرها.. غيمةً في السرير