الشاعر العربي || كانَ لي أَمَلٌ بِنـَهْرٍ...



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  قحطان بيرقدار

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45873

رقم القصيدة :


::: كانَ لي أَمَلٌ بِنـَهْرٍ...  :::


سأعودُ يوماً للبدايةِ...‏


كنتُ مُنْصَرِفاً لِتعبئةِ الفَراغِ‏


بِكُلِّ ما أُوتيتُ مِنْ جسَدٍ ورُوحٍ..‏


كانَ لي شَغَفٌ بِتَعْرِيَةِ اليمامةِ‏


مِنْ تَعَقُّلِهَا البريءِ..‏


وكانَ لي رئتانِ:‏


واحدةٌ لِعَاصِفَتي،‏


وأُخرى للزفيرِ المُسْتَفَزِّ بِنِدِّهِ..‏


وأَعيشُ يومي هارباً‏


مِنْ كُلِّ ما يَمْضِي..‏


مُرِيحَاً حاضِرِي‏


مِنْ عِبْءِ كُلِّ القادمينَ..‏


وهَازِماً مَلََلِيْ بِتَوْرِيَةِ الشُّمُوسِ..‏


وساخِطَاً في أَغْلَبِ الأحيانِ‏


مُنْطَوِياً على نَفْسِي وَنَفْسٍ‏


لا تُحِبُّ الانتظارَ..‏


أُحِبُّها وأُحِبُّ أَنْ أَرْتَدَّ عنها..‏


كُلَّما فَقَأَتْ عُيُونَ الجُرْحِ‏


في سَفَرَي الجريحِ..‏


كأنَّني أصبحتُ مُنْسَلِخاً‏


عنِ التَّاريخِ تاريخي...‏


غَدَوْتُ صحيفةً بيضاءَ‏


يلعبُ فوقَها قَلَمٌ بِلا حِبْرٍ..‏


رَبِحْتُ خَسَارتي..‏


وخَسِرْتُ رِبْحَ الرحلةِ الأُولى..‏


ربحتُ تَنَاقُضي:‏


أحلى صفاتِ العاشقينَ‏


تَنَاقضُ الأقوالِ والأفعالِ والأحوالِ..‏


يا أُمِّي! لماذا يَقْتُلُونَ حَمَاسَتي‏


وصَفَاءَ أُسْلُوبي..‏


سَلِيني!...‏


رُبَّما أبكي على زَنْدَيكِ ساعاتٍ‏


لأُوْلَدَ مِنْ يديكِ..‏


تَرَفَّقي بالصَّمْتِ يا أُمِّي...‏


كِلاَنا صامِتٌ عَنْ ألفِ مُعْضِلَةٍ ومُعْضِلَةٍ..‏


وصَمْتُكِ لا يُطَالِبُني بِرَدِّ الدَّيْنِ..‏


يتركُني لأَِسْرَحَ خَلْفَ ما اقترفَ المُغَرَّبُ‏


في أحاسيسي مِنَ الحالاتِ..‏


أعرفُ أَنَّني ـ وبدونِ أَيِّ تَكَلُّفٍ‏


في اللفظِ والإِيقاعِ ـ أعرفُ أنَّني‏


أحببتُ مَنْ أَحببتُ قبلَ ولادتي..‏


ولها ـ وأعني أنتِ ـ‏


ما ينمُو على الوجدانِ‏


مِنْ شَجَرٍ يُعَانِقُ بَعْضَهُ بَعْضَاً‏


كآخِرِ ما وصلتُ إليهِ‏


مِنْ غاباتِ حُزْنٍ وانكسارٍ..‏


كانَ لي أَمَلٌ بنهرٍ‏


لا يَفيضُ ولا يَغيضُ‏


ولا \"يُنَاجي بَعْضَهُ بَعْضَاً‏


بتكبيرٍ وتَهْلِيلٍ\"...‏


وكنتُ مُهَيِّئَاً نَفْسِي لِنَفْسِي‏


حينَ يَأْخُذُنَا الدُّوَارُ..‏


وها أنا مُتَناقِضٌ‏


في سَكْبِ نارِ تداعياتي‏


فوقَ لا جَدْوَى كثيرٍ مِنْ نِداءَاتي!...‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 95 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25295
ابن الرومي  24458
أبوالعلاء المعري  23288
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1530335

عــدد الــــزوار

4

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا