الشاعر العربي || تفعيلات سنونو القلب



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  محمود وليد المصري

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45868

رقم القصيدة :


::: تفعيلات سنونو القلب  :::


للمسجد الأقصى،‏


سنونو القلبِ،‏


تفتتح النشيدَ،‏


تمرّ في الحاراتِ،‏


لم تخطئ طريق الدفءِ،‏


سبحان الذي سوّى البراق هويةً،‏


للبرتقالِ الغضِّ والمقتولِ،‏


سبحان الذي سوّى الترابَ،‏


دفاترَ العشّاقِ،‏


وانبجس الحمام من المآذنِ،‏


في يديه سكينة المعراجِ،‏


طوّقها أذانُ الفجرِ،‏


سُبّحةً يباكرها الهديلْ..‏


لا سرّ لي..‏


فالكشف ذوّبني هلالاً،‏


في محاريب انطلاق الشوقِ،‏


سافَرَ حيث أعشاش الهوى،‏


والروح في فَلق الشهودِ،‏


تلوذ بالقرآنِ،‏


والقدس الجليلْ..‏


هي سجدةٌ،‏


فيها شموخُ الصخرِ،‏


يركض كي يطيرَ،‏


وفي يديه رسائل الأشجارِ،‏


تنبع من حنين النبعِ،‏


، زمزمُها: اليقينُ،‏


وصوتها:،‏


عدْ يا براقَ الكاشفينَ،‏


سنفتدي..،‏


أرضَ الأحبّة بالدماءِ،‏


ونرتدي..،‏


قمصان زيتون الأهلّةِ،‏


والحمامِ،‏


نطير قبل الصخرِ،‏


كي نلقى فتيت المسكِ،‏


في نبع الأذانِ،‏


يشعُّ في نسغ الندى،‏


وينام في وجْد النخيلْ..‏


وجهت وجهيَ للذي..،‏


سَكَب البلادَ بعُهدةٍ،‏


رسمت على \"دحنونها\"،‏


حلماً..،‏


تساقى الوعد،‏


واحتفلَ المقامُ،‏


بما تبارك حولَهُ،‏


وَدَنت قطوفُ اللهِ،‏


باسم القدسِ والقدّوسِ،‏


كان الرزقُ في المحرابِ،‏


يقرأ في كتابات المطرْ..‏


ويطلُّ في نونِ الكتابةِ،‏


ما روى في العدلِ:،‏


سيّدنا عُمْر..‏


للمسجد الأقصى..،‏


أباريقُ الوضوءِ من الدماءِ،‏


لأننا العشّاقُ،‏


ليلى مثلما المحراب،‏


قامتُها: قمرْ..‏


يمضي إليها القلبُ،‏


كي يروي عطاش الوصلِ،‏


يغزل لهفةَ المشتاق من كهنوتها الأبديِّ،‏


والآيات تنبع من أصابعها،‏


، تهزّ النخلَ،‏


لا مأوى لهذي الروحِ،‏


غير بياضها النبويِّ،‏


يومض في انبلاجِ القمحِ،‏


ينسل من ضروع الغيمِ،‏


ما يحتاجه \"الدحنونُ\"،‏


والشعراءُ من زادٍ،‏


وميعادٍ،‏


صباحُ الخيرِ،‏


-ما تخفين في الكفّينِ،‏


-بعض الماءِ،‏


-كلُّ جرارنا للقدسِ،‏


والأقصى،‏


،-حبيبي أنتَ،‏


صبّ النهر في كأسٍ،‏


ليشربَ من حليب الربِّ موّالي،‏


سألقي في المدى حجري،‏


لأبزغَ من سماواتِ الحجرْ..‏


لا أبتغي غير الذي سرقوهُ،‏


من كفّيَّ،‏


والمنفى يفاوضني،‏


لكي أنسى براقَ الراحلينَ،‏


وطيبَ نجدٍ ،‏


قلْ هو الكفر المبّجلُ‏


والمدجّنُ،‏


والمُتَلمدُ،‏


، قلْ هي الآلام من \"باب العمودِ\"،‏


إلى شغاف القلبِ،‏


تخفي ورْدها النبويَّ،‏


في صوت المؤذنِ،‏


ثمَّ تنفخ روحها،‏


ليفيق من ملكوتها قمرٌ،‏


تزمّلَ بالدماءِ،‏


ونامَ في حضن القتيلْ..‏


***‏


الدحنون : شقائق النعمان في اللهجة الفلسطينية.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 69 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  30060
أبوالعلاء المعري  26978
ابن الأبار القضاعي  26645
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1385
لن أعودَ  1273
مقهى للبك  1199
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1690464

عــدد الــــزوار

4

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا