ساهمٌ وجهي،
وأعلى نبرة في الصوت،
ترتاد الأفولْ..
ما الذي يأتي على الأفقِ،
ويرمي فلكه الخاوي،
فيُسبى الأزرق الباهي،
وترتاع الفصولْ..
لكأنّ الكون يهوي..
والسماوات تجافي غيمها..،
تحلم في فوضى رحيلٍ،
في الرحيلْ..
تتهجّى عطش الأضلاع في سفحٍ،
تمادى في المواءِ المرِّ،
هل نامَ الهطولْ..؟
وارتمى الخوفُ،
على صدر انكساراتي..
دنا من مرفأ القلبِ،
فغارت نجمةٌ،
كانت تندّي القلبَ،
بالبوح الجميلْ..
تتبدّي في مرايا الفجرِ،
أو.. ناي الهديلْ..
وتغنّي..،
مثل تفّاحٍ،
تجلّى في محاريب الأصيلْ..
آهِ..
-يا أيّامها..،
شاختْ،
وحَتّ الوقتُ صخر القاعِ،
والمجرى..
فمن يخفي مراراتي..،
ويطوي..،
دفتر اليأس الخليلْ..
ها أنا..
أركض في فوضى خيالاتي،
وأطوي..،
ما استحالٍ الطيّ،
أُعلي راية للوهمِ،
-بعض الوهمِ،
أحلى من تعاويذ الذي يدنو..،
أليفاً..،
كي نؤاخي نصلةَ القاتلِ،
في جِيد القتيلْ..
ويواري..،
بالخسارات ضحاياهُ،
ويخفي..،
ما تبقّى من قشور الضوءِ،
يستجدي النزيلْ..
***
ما الذي ينبع من غيبٍ،
تعرّى،
قبل أن يهطل فينا..
ويباري ما تدلّى..،
من شبابيك السراب الثرّ،
، يمحو ذكرياتِ الماءِ،
نعدو..،
بين حَتّامَ وأَينا!!!
آهِ..،
ضعنا،
يا غياث المستغيثينَ،
أغثنا!!
آهِ..،
ضِعنا..،
وارتشفنا..،
حنظل الغربة من ضرع البلادْ..
كلّما رفّت طيور الخوفِ فينا..
صار منّا سندبادْ..
آهِ..،
ضِعنا،
ربّما في غيهب الحزنِ،
يؤاتينا البديلْ..