لكِ ورْد مريدٍ،
ساهرَ حضرةَ شهدٍ،
سالَ،
وما سالَ،
النحل غيابُ حضورٍ،
-ماذا في أفق الحضرةِ؟
قولي، شيئاً..،
وانسكبي..
صوتُ إنائيَ في ظمأ اللحظةِ،
واللحظةُ رؤيا وجْدٍ،
وكتابْ..
يا امرأةً من فيضٍ،
وبياضٍ،
، تكتبني في ليلكِ منْ مَرَّ،
العابرُ فيض نجومٍ،
يتجلّى في الأحبابْ..!!
يبدأ من عري اللائبِ،
-في عرَفات لقاءات الغيّابْ!!
فاقرأْ في شفتيَّ القبلةَ،
واروِ النهرَ بماء الزهرِ،
ففي القبلاتِ البدءُ،
وكأسي..
يتصافى فيكَ،
ويسقي الشاربَ والمشروبَ،
تذوّب ماءً،
ماءً في ريق الأوّابْ..
، فستأتي آلهةٌ في بابلَ..،
تجدل مخملَ قبلتها في النهرينْ..
وتهجّي ورْد \"تباركَ\" في العينينْ..
يأتي عشاق الحضرةِ،
مثل حماماتٍ،
قالتْ..،
ما قالتْ في المحرابْ..
وتغادر رقّ المحدودِ،
إلى حُرِّ اللا محدودِ،
تضوئ قشر الضوء على الأبوابْ..
فادخلْ ملكوتِ القبلةِ،
واشربْ من بَرَد الفيضِ،
رحيقَ العنّابْ..
وارحلْ في دنيا نبْضِ الصدرِ،
تمالكْ في الطيرانِ،
السرب يباكر عينيكَ،
ويمسي في أسرابْ..!
يا أنتَ،
القبلة رزقُ الوجْدِ،
تزوّدْ..،
فالكشف جلاءُ الريِّ،
وحُرُّ اللامحدودِ،
وصوتُ سرابٍ،
لسرابْ!!