الشاعر العربي || تجلّيات الحال



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف علاء الدين

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45825

رقم القصيدة :


::: تجلّيات الحال  :::


هلْ هذا بدؤكِ أمْ إعادةُ‏


ما انتهى؟‏


ضجَّتْ على جسدي السلالمُ‏


تحملُ القفزاتِ واهيةً‏


وقد تفرّقتِ الهياكلُ حولَ أحبارٍ‏


تلوّن جانبَ اليأسِ الغريمِ‏


وتُشتهى!‏


ضجَّتْ..‏


وعدتُ إلى مجامرَ‏


أضرمتْ طيبي الغيورَ‏


وما تعثّرَ وامّحَلْ.‏


ورأيتُ وجهَكِ والهواءَ الخلّبيَّ‏


وغربتي.‏


يتنافرونَ على نقاءٍ‏


فرَّ من حبرِ الخصامِ مضرّجاً‏


بنفيرِ أصفرهِ‏


ودقاتِ الوجلْ.‏


***‏


أُصغي إلى شررٍ من اللفحِ الضئيلِ‏


ووابلِ الأحلامِ..‏


فوقَ مطيّةِ الأملِ الرديءِ‏


لعلَ ضائعةً‏


تغيثُ القلبَ من كللٍ‏


ويخلصُ من ملامحهِ العتيقةِ‏


فوقَ أوراقِ الشتاءِ‏


وفوقَ أسطحةِ النهاراتِ الأسيّةْ.‏


إني لألمحها نهاراتٍ‏


مكسرةَ العيونِ‏


وألمحُ الجفواتِ تغزوني‏


وأعرفُ أنني‏


نزعتني من زمني طحالبُ‏


أحقبتْ‏


ظهري إلى عكازِ قرٍّ‏


وانتشتْ‏


في الزمهريرِ‏


وعودةِ الشبهاتِ تصليني‏


بأسقامِ الحدوسْ.‏


وتحيلني متأخراً‏


عن لجمِ أتراحي‏


وإخمادِ التضوّرِ والعبوسْ.‏


... ثم الرجوعُ إلى ذخائرَ‏


لم تزلْ..‏


صنوَ الزحارفِ‏


وانطفاءاتِ الدماءْ.‏


إني لألمحُ غفلةً أخرى..‏


تُبادلُ ما تَقوّضَ بالحضيضِ‏


من الهبوبِ،‏


وجذوةً أحنتْ عميقَ الوجدِ‏


كي يرفو الذهولُ خميرةَ الأحزانِ‏


والمزقَ التي شبَّتْ‏


على وسنِ الضياءْ.‏


ما هذه الجمراتُ..‏


هل فُدحَتْ سلالاتُ الهوانْ؟!‏


هل غبتُ في الشجوِ العتيِّ‏


وغصتُ في جَزَعِ المرارةِ والرمالِ.‏


وقد أتيتِ إلى دمايَ‏


ولمْ تدفئني الأناملُ‏


كانت الصحراءُ تزهق ألفتي‏


وتمورُ في إقياءِ أزمنةِ الوباءْ.‏


هل غبتُ أكثرَ؟..‏


كان لي وجعي المميتُ‏


وكان لي مضمونُ رعشٍ‏


أقتويه على ضمادِ الرملِ‏


والشفقِ الكئيبِ.‏


وما يزالُ يشدّني نوءٌ إليهِ‏


ووسعُ جرحٍ يكتوي عرجاً‏


على خرسٍ‏


على سقمٍ وداءْ.‏


***‏


مرّرتُ صوتيَ في النسيماتِ العسيرةِ‏


شطَّ بي خوفٌ‏


وأفزعني العبورْ!‏


عبروا وعادوا..‏


من شروخٍ تشربُ الأوقاتَ في دعةٍ‏


وتظلمُ زينةَ الأشواقِ‏


بالرجسِ العتيقْ.‏


مرّوا أمامي نافرينَ‏


إلى هروبٍ حابلٍ.‏


مرّوا ورائيَ داخلينَ‏


إلى غطيطِ النومِ والسحرِ الفسيحِ‏


ولا نفاذَ لسحرهم.‏


مرّوا على خيطِ التهدلِ‏


وانسلاخِ النارِ‏


عن أفقِ الحريقْ.‏


***‏


هوذا التأخرُ‏


وارتكابُ الحلم إمعانَ البقاءِ‏


على شبابيكِ المساءْ.‏


كادتْ بلصقي جمهراتُ الشؤمِ‏


تخليني..‏


وأُشبعُ بالأقاويلِ الهجينةِ‏


والغبارْ.‏


أنتِ التي بالقربِ من سهري‏


ومن صلصالِ أوزاري‏


وما بين الوطرْ.‏


تتسربلينَ بسيرةِ السلوى‏


وميقاتِ الظهورِ‏


على هوامشَ من هبابْ.‏


وأنا أُحيلُ الشؤمَ عن جسدي‏


وأُملحُ رؤية الحرِّ المشوَّهِ‏


فوق أغصانِ المدى.‏


أُخلي شرودكِ من مسافاتٍ‏


يبلّلُ فتكُها..‏


شرفاتِ خلوتِكِ الظميئةْ.‏


متثاقلاً..‏


يلقيكِ تحتَ حوافرِ الأصواتِ‏


لا رؤيا تنبّئُ‏


عن حضورِ واجتراحاتٍ‏


سوى لغزِ احتضارْ.‏


بيني وبينك هذه الصحراء‏


سافية وقارضة‏


وتشرهُ في توحّشها‏


وأدخنةِ الزؤامْ.‏


بيني وبينك قعرُ هذا الصمتِ‏


مملوءاً بمأهولِ الحطامْ.‏


***‏


هل نستقيمُ على جذورٍ‏


أفْتَت التيهَ المُشرَّكَ تربةً‏


لنباتِ رحمٍ عاقرٍ‏


وسلالةٍ..‏


قبضتْ على رجعِ المدائنِ‏


من دروبٍ ترتضي‏


قمراً شحيحاً في عشياتِ مُقامِرَةٍ‏


وأبهاءٍ من الفحمِ البليلْ.‏


وتهدهدُ الأبصارَ صاديةً‏


وتدرنُ في أسرّتها‏


شقاءاتُ الأدلةِ والحلولْ.‏


هل نستقيمُ على جذورٍ‏


ضلّتِ النسغَ المُعذّبَ‏


والتماسَ الملحِ يشرقُ‏


في غلالاتِ الأفولْ؟!‏


أم أننا..‏


نذرو صباباتِ الدجى‏


لنحارَ في سدفِ السبيلْ.‏


أم أنّهُ‏


خبطُ الغشاوة صارَ خاتمنا‏


لترتيبِ الأصابعِ‏


في الأكفِّ ولسعةِ البصماتِ‏


تمهرُنا وتستبقُ الذهولْ.‏


وصارَ مفتاحَ الخدورِ‏


تسرّح العاهاتِ في خصلِ الظلامِ‏


ونِصْبَ ريحانٍ‏


تناثرَ شاحباً،‏


وغزاهُ من سأمِ الرجاءِ‏


مشيبُ طينٍ فاحمٍ‏


وغدا على رقعٍ من السجّاد ملقياً‏


كما طرحِ العويلْ‏


سأعدُّ ذاكرتي لنسيانٍ‏


يجعّدُ ما تطيّفَ منعشاً،‏


وهو المُبَلّدُ‏


في متاهاتِ الشغفْ.‏


وأعودُ من بدءٍ‏


إلى بدءٍ إلى ضوءٍ‏


يغورُ على محفاتِ التلفْ.‏


وإلى حياكاتٍ تُناوبُ‏


في تمزّقها وتهرأُ في ارتداءٍ ضيّقٍ‏


وتلوكها..‏


إبرٌ مذهبةُ الخيوطْ.‏


هي عودةٌ مطليةُ الخطواتِ‏


بالوبرِ الأخيرِ من النهارْ.‏


وتنسم الصدرَ المقوقَعَ‏


داخلَ الأشلاءِ مخنوقاً..‏


وتُزكيهِ النشوبَ إلى تشاغلهِ الحفيِّ‏


بمن أضلَّ الحظَّ والقاعَ الهتوفْ!‏


وبِمَنْ أضلّتهُ السريرةُ‏


ضائعاً..‏


بين الخسائرِ واشتباهِ سلالمٍ‏


ترقى علوَّاً ليسَ يهبطُ‏


أو يهونُ مع الهبوطْ.‏


هي عودةٌ أخرى..‏


وبدءٌ عاهةٌ.‏


زبدٌ وركبٌ ناحبٌ.‏


ومطارحُ الإدجاءِ تهرفُ‏


بالنبوغِ الحلوِ تفسحُ خيمةً‏


لدخانِ موسيقا‏


وقرعٍ مزمنٍ‏


يُدعى إلى رجِّ القنوطْ.‏


***‏


//مرّوا على شعثِ الهوادجِ‏


مصهبينَ بنشوةِ اللغةِ الحفيّةْ.‏


يتناثرونَ مقابلَ الولهِ العتيقْ‏


يتخاصرونَ أمام مرآةِ مدمَّاةِ الخيالْ.‏


يتزنّرونَ بخيلهمْ..‏


وهياجِ سحرهم الرغيِّ‏


ولا نفاذَ لسحرهم.‏


مرّوا على خيطِ التهدلِ‏


وانسلاخِ النارِ‏


عن أفقِ الحريق.//‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 80 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  30061
أبوالعلاء المعري  26978
ابن الأبار القضاعي  26645
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1385
لن أعودَ  1273
مقهى للبك  1199
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1690512

عــدد الــــزوار

2

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا