الشاعر العربي || مستقرُّ المنون



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف علاء الدين

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45817

رقم القصيدة :


::: مستقرُّ المنون  :::


وينحو بكَ المستقرُّ‏


إلى لازمٍ مستبدٍّ‏


وآخرةٍ شُقَّ فيها‏


ولوجٌ مباحٌ.‏


كأنَّ الفجائعَ فيه‏


تدلِّيكَ قاعَ الجحودِ‏


ويسبيكَ نملُ الخريفِ،‏


وتمسي وحيداً‏


سوى من تجياعيدِ ليلٍ‏


تحاورُ فيكَ‏


دخولاً عتيقاً‏


وبرقاً دفيناً..‏


ووقتاً دميمَ الرقادِ.‏


.. وأنتَ جميلٌ وعذبٌ‏


إذا ما بدأتَ،‏


وأنهيتَ ما كانَ يسلبُ منكَ‏


نفيرَ الشجنْ.‏


وما يقتويه غيابٌ‏


ليبهمَ مرآكَ أو يغلقَ اليسرَ‏


بين يديِّ الورودْ.‏


لماذا انْهماكُكَ بالشوقِ‏


يُقرأُ رجعَ رثاءٍ‏


وترتابُ منهُ ملمَّاتُ ظلمٍ؟.‏


أمازلتَ في شقوةٍ من حنانٍ‏


تكيلُ من الذكرياتِ وَتُدْمَى؟!.‏


وتنهضُ،‏


يهواكَ أصحابُ حزنٍ‏


تلفَّقَ عنهمْ..‏


ومالوا عليكَ‏


لتنسى نحاسَ العذابِ‏


ولمْ تستملْهمْ..‏


ولم يحتدمْ نومُهمْ واغتباطٌ لديهم‏


سوى باجتراحِ جوارٍ تخيخٍ‏


يُمرّرُ عبرَ رنينِ الظلامْ.‏


... وأنتَ جميلٌ وعذبٌ‏


إذا ما بدأتَ التفاصيلَ،‏


يَفْتَرُّ بردُ التفاصيلِ عن هاوياتٍ‏


تُباهجُ من ناصياتِ الهيامِ البغيضِ‏


وفي القلبِ يهرأُ ماءٌ‏


وتُطفأُ أبصارُ سروٍ‏


ويذعرُ رحبُ الأمانِ الشريدْ.‏


فَشُدَّ إليكَ تفاصيلَ أخرى..‏


بلا هامشٍ أو تغاضٍ‏


ولا تنتبشْ في المتونِ الرغيّةِ‏


عن مشمساتٍ،‏


لتبصرَ ريحَ الصحابِ‏


مقطّعةٌ كلُّ ريحِ الصحابِ‏


وموصولةُ اللغزِ..‏


لغزٌ عليكَ وألغازُ هتكٍ‏


تقيمُ حلولاً..‏


لإغماضةٍ عنْ سديمِ الكلامْ.‏


يراوحُ فيكَ المكانُ،‏


وأثوابُ أرصفةٍ أطفأتْ سترَهَا..‏


والزمانُ غليلُ جهاتٍ‏


تخيطُ السدولَ،‏


لتبقى كما صرتَ ظلاً لظلِّ المراراتِ،‏


والغيثُ يعثرُ.‏


هل خائرٌ أنتَ أمْ عاثرٌ‏


أمْ تلوبُ على كسرةِ الخوفِ‏


كي تستديمَ الوقوفَ‏


على أُهبةِ الاحتلامْ؟..‏


يهيبُ بكَ القهرُ‏


رعشُ المسا والصباحِ‏


وإرمادُ ما خبأتهُ دفاترُ صيفٍ‏


يقرُّ النوى والنذيرَ‏


بأنْ لا رجوعَ عن القسوةِ‏


الظامئةْ.‏


ولا صهوةً في فسيحِ الدروبِ‏


تقوّضُ نومَ الخببْ!.‏


هي الهيبةُ المستكينةُ‏


مُحْلَولِكٌ قدُّهَا في فناءِ بهيمٍ‏


ومسلوبةٌ بالمنونِ.‏


وهذا الحنانُ العزيزُ‏


الذي لَمْلَمَ الالتئامَ شَحَبْ!.‏


ولمْ يلتحمْ في خلالِ وضوءٍ‏


وَضَوءٍ..‏


وذكرى بلادٍ أبرّتْ‏


بطهرِ الدماءِ‏


وكيِّ اللهبْ.‏


* * *‏


تَنَسَّمْ رجوعَكَ‏


عن مستقرٍّ غريبٍ..‏


وعن حلّةٍ‏


لنْ تداريْكَ إلاّ بوعظٍ‏


يشظّيكَ في حَلَكِ القهقرى..‏


والسدى.‏


ولازمُكَ المستبدُّ‏


يصلّبُ مطلَ الوجوهِ..‏


لتبتاعَ خنّاسَهَا‏


من وصيفِ الردى.‏


وبحرٌ يقيمُ العبادُ‏


على سطحهِ الزبديِّ‏


طوافَ الهروبِ‏


إلى درعِ حلمٍ‏


تفتَّتَ من عجلاتِ الكرى..‏


وانتهى حشوةً‏


للزمانِ اللغومْ.‏


يُدَمَّرُ وقتَ تشاءُ المدائنُ‏


نسجَ المتاهِ‏


ونسجَ الرحيلِ الأخيرِ‏


وقيلولةَ القومِ بعد التمرّغِ‏


بالاحتدابِ.‏


ووهمٍ مِنَ الصفحِ‏


يجلو البكاءَ‏


على ما مضى.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 71 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  30060
أبوالعلاء المعري  26978
ابن الأبار القضاعي  26645
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1385
لن أعودَ  1273
مقهى للبك  1199
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1690479

عــدد الــــزوار

6

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا