الشاعر العربي || مرآة الخوف



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف علاء الدين

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45815

رقم القصيدة :


::: مرآة الخوف  :::


يضلُّ الأسى رَجْعَهُ والمقامُ‏


يضلُّ نسيمَ البقاءِ‏


ويذعرُ فيه دعاءُ الترابِ‏


فيا صهوةَ الجرجِ لمِّي‏


جلودَ الحسائرِ،‏


والامتطاءَ الكسيحَ.‏


ولا ترهقينا بصفوٍ‏


هو البؤسُ فوقَ جهاتِ النجيعِ..‏


ومرتعُ خوفٍ أعمُّ‏


يُعاركُ فيه العماءُ‏


بصيصَ الظنونِ،‏


وتعصفُ فيه..‏


ثقوبُ الخرائطِ مقروحةً بالحدادِ.‏


نطلُّ على بعضنا في جوارٍ أليمٍ‏


ويطلعُ فينا نباتُ الخرافةْ!‏


نطلُّ على ضيْقِنَا مُلْهَمِينَ‏


بمخزونِ آفاتِنَا والكلامِ الشهيِّ،‏


ونُلهمُ كالتائهين‏


بجرحِ بلادٍ‏


لهُ حضرةٌ أوسمتْ عمرَنَا‏


بالضجيجِ الضغينِ‏


وزهوِ الرمادِ.‏


***‏


لنكبرَ أو نبلغَ الآسَ قبلَ‏


وهادٍ نضيقُ عليها.‏


فتهرعُ معروسةً بالطبولِ‏


لِلَجْمِ الأنينْ.‏


لنكبرَ في بعدِنا والأوانِ‏


وفي صقلِنَا جلّنارَ المتونْ!..‏


ونمسحَ عن موتنا ظلمةَ الزهدِ‏


حَلّتْ علينا‏


وجوداً نجيّاً.‏


ونحنُ حللنا‏


ضيوفاً من المؤنسينَ‏


وعشاقَ نومٍ مريبٍ.‏


وَثِبْنا إلى طيفها يشربُ الضيمَ عنا.‏


يظلّلنا كالسباتِ المؤبَّدِ‏


أو سكرةٍ أُدخلتْ عِقرَ أحزاننا‏


واستقرتْ..‏


تهزُّ بنا دمدماتِ الكلامِ‏


وخصْرَ الوئام.‏


ونحنُ نشعوذُ يا أيها الشرخُ‏


إنَّا من الخاطئينَ‏


وإنَّا من الفائزينَ‏


برثِّ الهواجسِ والممكناتْ.‏


أعدْ أيها الشرخُ طعنَ القياسِ‏


وحسمٍ يكفّنُ ذكرى قروحٍ‏


على جلدِنا والدماءْ.‏


نصوغُ متاهاتِنَا كالزلالِ‏


ونفقدُ حرمانَ أبصارنا كي نرى؟!.‏


تبورُ الرؤى..‏


والقفارُ سَطتْ واصطلتْ‏


فوقَ أجسادِنا كالرداءْ.‏


***‏


حصونٌ تقومُ على آهةٍ مَدُّهَا‏


كالرغابِ المسجَّاة فوقَ صفيحٍ‏


يُجنُّ التماعاًٍ ونحنُ...‏


نقيمُ على الرعبِ أرحامنا‏


والهواءْ.‏


... وريقُ الدنانِ الشريهِ‏


يزرّرُ قاعاً من الطيشِ‏


ثمَّ يواري أجيجَ المواعيدِ‏


بينَ تفاصيِلهِ اللامعةْ.‏


وَتَنْعُمُ رؤياهُ مرضيةً بالهجوعِ‏


إلى برقِ تيجانِهِ الناصعةْ.‏


حصونٌ تدمَّتْ..‏


وحتفٌ تجمَّعَ في ثّلةٍ من رياحٍ‏


تنادتْ على برزخٍ‏


يغتني رقعةً من فضاءٍ‏


وقد حُمَّ فيها سكوتٌ‏


وركضٌ غريبٌ‏


على أرؤسٍ ضائعةْ!‏


يصوِّت خوفُ الجهاتِ‏


على بهجةٍ أُفرغتْ من خوابي الجنونِ‏


وهامتْ.‏


على مسِّها فوق جسرِ الحياةِ‏


الذي اختل من هجرهِ‏


والفلولِ التي أحكمتْ قبضتينِ عليه‏


وأجراسَها والشهيقَ الضئيل.‏


يصِّوتُ جرحٌ‏


له أنَّةُ اليتمِ بين أبوَّةِ‏


هذا الظلامِ الجديدِ.‏


وكانَ لهُ أهلُهُ الطيبونَ- قديماً –زمانَ‏


الظلامِ العتيقِ‏


ولكنهُ الآنَ يخرجُ‏


مثلَ الدريئةِ- محروسةً بالحصار –لينهى‏


عن الظلماتِ..‏


وَلَدْنِ الهباب الضليلْ.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 55 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29569
أبوالعلاء المعري  26658
ابن الأبار القضاعي  26130
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1661013

عــدد الــــزوار

8

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا