في مرتقى هذا العري
الألم يغطيني
لا تقدر الكلمات أن تكسر هذا الزجاج!!
فتقعي في آخر سجن وتأكل أشلاءها...
***
في منحدر الألم....
تغزوني أصوات،
تضغط...
تضغط؛
يا حجر
هل لك قلب؟!
***
أجنحة من ماء
مسّني رفيفها،
فاخضرت أصابعي عند نارك
ينهمك الصّمت في التأمل...
أنتهب حجارة الزمن...
***
لا تفتح كوة الضّجيج
على مشهدي
جسدي معطل
وأساي يدنو
يا طيورُ
أمسكي شدوك
كي
أنثني،
أومأت لي قبرة النّار..
قليلاً
أدخل في الهسيس
أطيّر فراشات الولد البعيد
أستجير بطين يرتقي سدّة النّار؛
يأخذني...
يا نارُ آتي أُكلك