إذَنْ
تستطيلُ الشوارعُ،
تمتَدُّ في الأفقِ القرمزّي،
وتدخُلُ أنتَ،
إرتعاشَ القصائدْ.
إذَنْ
تلبسُ الليلَ،
أنشودَةً للتوَحّدِ،
أَوْ،
يلبسُ الليلُ،
قانونكَ المتوحشَ،
لا فَرْقَ،
أن يأخُذَ الغيمُ منكَ التراتيلَ
أو،
أنّ قلبكَ،
يخطفُ مِنْهُ النَدى،
وجناحَ الشُجونْ.
لهذي الطريقِ،
قوافلُها الذهبيةُ
أشياؤها الخالداتُ،
بشائرُها،
ولهذي الطريقِ،
جراحاتُها،
وانكساراتها..
أنتَ تشعلُ في الشرُفاتِ،
الحرائقَ،
تغفو على الأرجوانِ المشردِ،
خلفَ السكونْ.
إذنْ
أنت تعبثُ بالعشبِ،
تبحثُ عن نجمةٍ،
في سماء الجنونْ