|
|
|
|
::: حوار مع هامة أبي العلاء
:::
|
مثلَ شكٍ يخامرُ قلبَ السماء
تراءى كما معطفٍ شاغر
لم يزلْ قلبه نابضا
ما تزال عروقُ يديه تنزّ النبوءاتِ
مازالَ يُرخي على وجههِ
صفحةً من كتابٍ عتيق
بدا واثقا.. نيّراً كمجرةْ
وأنا كوكبٌ تائهٌ في سماء المعرةْ..
أيها الشيخُ قدني الى فلكي كي أدورْ
ودعْ لي سماءً وبعضَ التوابع
أو سمّني كوكباً للشرورْ
فأنا لم أكن مخطئاً
غير أني مشيتُ إلى هوّتي حاسراً
وتركت يديَّ تغيبان في حلكةٍ
تدحوانِ الحجارةَ من جبل باذخٍ
لم أكن فاشلا
علّمتني المرارةُ أن استمرَّ
وعلّمني الطيرُ أن أتسلقَ سورَ الفصول
اكتنزتُ بكل المكائدِ قبل نزولي إلى دركٍ باتجاهٍ وحيدْ
* * *
أيها الشيخُ كيفَ تشيخُ الدقائق
كيف يمارسُ هذا الظلامُ فتوحاتهِ في مهبِ الضياء
أريقُ الغواياتِ في طَبَق العطرِ
ثم أضيفُ إليها قليلا من الصبر
هذا إدامُ المجانينِ
هذي سبائكُ من حلمٍ وضياع
لمن ستكونُ المآثرُ في آخرِ الأمرِ
إذ يهطلُ الفجرُ منهمرا كشهابٍ أكيد
لمن ستكون المفاخرُ حين يجيءُ البريدْ
وهل يستوي من يعطلْ خنجرَه في دمٍ ناضجٍ
ومن سوفَ يقذفُ مديته من بعيدْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
122 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
2.4 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
 |
البحث عن قصيدة |
 |
|
|
|
|
|
|
 |
البحث عن شاعر |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
3103424 |
عــدد الــــزوار |
27 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|