الشاعر العربي || حَيْفا في سَوَادِ العُيُونْ



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  حسن البحيري

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45317

رقم القصيدة :


::: حَيْفا في سَوَادِ العُيُونْ  :::
















































































































ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ إلاّ خانَني


بِصَبابَتي.. صَبْري.. وَحُسْنُ تَجَمُّلي


 


وَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوى


سَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَلي


وَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتي


حُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِ


 


فَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ عَيْنِكِ إِذْ رَنَتْ


والتِيهُ يَكْحَلُها بِميلِ تَدَلُّلِ


 


\"حَيْفا\" وَشاطِئَها الحَبيبَ، وَسَفْحَها،


وَذُرىً تعالتْ لِلسِّماكِ الأَعْزَلِ


 


وَمُنىً تَقَضَّتْ في فَسيحِ رِحابِها


وَهَوىً تَوَلّى في الشَّبابِ الأَوَّلِ


 


وَرَأَيْتُ هَيْمَنَةَ الأَمانِ مُطَمْأَنَ


اللَّهَفاتِ مِنْ غَدْرِ الصُّروفِ الحُوَّلِ


 


بِظِلالِ أَهْدابٍ تَرِفُّ غَضارَةً


كَظِلالِ أَهْدابِ الغَمامِ المُثْقَلِ


 


وَذَكَرْتُ مِنْ عُمُرِ النَّعيمِ مَضاءَهُ


بِصِبىً على رُودِ الليالي مُعْجَلِ


وَالعيشُ بُسْتانٌ وَبَسْمَةُ سَعْدِهِ


فَجْرٌ بِأَفْراحِ المَشارِقِ يَنْجَلي..


 


وَالنَّجْمُ يَسْحَبُ مِنْ مَشارِفِ أُفْقِهِ


ذَيْلَ الإِباءِ إِلى مَشارِفِ مَنْزِلي


 


عَيْنٌ رَأَيْتُ بِسِحْرِها وَفُتونِها


أَحْلامَ عَهْدٍ بالصَّفاءِ مُظَلّلِ


 


وَلَمَحْتُ بَيْنَ سَوادِها وَبَياضِها


ظِلَّ الصَّنَوْبَرِ في أَعالي \"الكَرْمِلِ\"


 


فَعَلى جُفونِكِ لاحَ طَيْفُ رَبيعِهِ


وَالحُسْنُ يُوطِئُهُ بِساطَ المُخْمَلِ


 


والسَّوْسَنُ المَطْلولُ بَيْنَ صُخورِهِ


خَفِقُ العِطافِ على أَغاني البُلْبُلِ


 


وَمَضاجِعُ الأَحْبابِ في أَحْضانِهِ


بَيْنَ الخمائِلِ مِنْ حَريرٍ مَوْصِلي


والرّيحُ تَشّدو في مَلاعِبِ دَوْحِهِ


نَغَمَاً تَنامُ لَهُ عُيُونُ العُذَّلِ


 


جَبَلٌ أَطَلَّ عَلى مَرابِعِ أُنْسِهِ


قَمَري.. وَغابَ وَتِمُّه لَمْ يَكْمَلِ


 


وَغَرَسْتُ بَيْنَ شِعافِهِ وَشِعابِهِ


زَهْرَ الصِّبا وَرَوَيْتُهُ مِنْ سَلْسَلَي


 


وَرَعَيْتُهُ بالرُّوحِ مِنْ لَفْحٍ.. وَمِنْ


نَفْحٍ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ النُّزَّلِ


 


فَنَما عَلى جُهْدِ الضَّنى.. وَعَنائِهِ


وَزَكا عَلى جُرْحٍ عَسِيرِ المَحْمَلِ


 


حَتَّى اسْتَوَى سُوقاً.. وَهَدْهَدَ خاطِري


مَجْنىً.. وَأَكْمامُ الرَّجاءِ بَسَمْنَ لي


 


قَطَفَتْهُ كَفٌّ غَيْرُ كَفِّي عَنْوَةً


وَجَناهُ مِنْ أَرْضي غَريبُ المِنْجَلِ!


فَإذا رَنَوْتُ إِلى لِحاظِكِ تائِهاً


مِنْ سِرِّها في جُنْحِ لَيْلٍ أَلْيَلِ


 


مُتَعَثِّرَ اللَّحَظاتِ، مَشْدُوهَ الأَسى


أَهفو لِحَظٍّ مُدْبرٍ أَوْ مُقْبِلِ


 


وَأَنا أَرودُ بِلَهْفَتي وَصَبابَتي


أَلْقَ السَّنى مِنْ وَجْهِكِ المُتَهَلِّلِ


 


فَتَلَفَّتي، لا تَعْطِفي جِيدَ الحَيا


عَنّي، فَفي عَيْنَيْكِ غايةُ مَأْمَلي..!

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 116 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  5.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  56607
أبوالعلاء المعري  50255
ابن الأبار القضاعي  40205
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1492
لن أعودَ  1382
مقهى للبك  1311
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

2761084

عــدد الــــزوار

7

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا