الشاعر العربي || مكابدات النسيان



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  عصام ترشحاني

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45300

رقم القصيدة :


::: مكابدات النسيان  :::







-1-‏


شكلٌ..‏


عبْرَ الغيمةِ‏


يُقبلُ نحوي‏


يشبهُ ما يتراعشُ‏


في أعشاب الدم..‏


كم يبدو..‏


هذا الشكل أليفاً‏


فنعانقهُ‏


يتكلّمُ..‏


كم يتعالق بالحريّةِ،‏


كم تعلو الأرضَ‏


طيورُ الشّهداء..‏


شكلٌ كالبرق يذوبُ..‏


ويجلو... وهو يُحبُّ..‏


غموض الأشياء..‏


-2-‏


مسكونٌ..‏


قطب الديجور،‏


بما أوحتْ‏


مأخوذٌ..‏


حُلمُ الوحي بها،‏


بالطّلْعِ المقروءِ على بَسْمَتها‏


مَنْ إلاّها..‏


سبع سماوات في داخلها‏


مَنْ إلاّها..‏


يغمر ما ارتعش الآنَ‏


من الموتِ..‏


ويُحييني..!؟‏


-3-‏


بالغامضِ من فضّتهِ‏


بالغامضِ..‏


من صرخة حَيْرتهِ‏


الأبيض يحضنني‏


مَنْ كان يجسُّ البستان بدهشتها؟‏


الأبيضُ يُحصي..‏


ألوان قناديلي‏


ويرتّلُ زرقتها‏


هل كان الطفل الخارج من لغتي‏


والماثل في اللهفةِ‏


يستجمع من أشياء الليلكِ‏


صورتها؟‏


-4-‏


ثلجٌ.. وظلامٌ..‏


وَوجوهٌ أُخرى‏


-دَقّات المدهش تعلو-‏


ثمة في وَهْمي‏


مَنْ يختلج بناري‏


مكسوّاً بمتاهتها‏


هل يولد فيّ الشعر ضبابياً؟‏


كم يشبهُ هذا المتوحش من أزهاري‏


كم يشبهُ‏


رائحة الليلِ،‏


وظل الريحِ..‏


وأنثى حلمي...‏


-5-‏


مَنْ كان على البابِ‏


يسوق الغيمَ إلى جبهتها؟‏


مَنْ كانَ،‏


يُطيّرُ تلك القبّرة السوداء‏


إلى فَصْلِ يديها؟‏


النّهرُ شحيحٌ،‏


والنّبتةُ..‏


ترتاب بعينيها‏


النّبتةُ..‏


في وَهْمٍ موجوع تسألُ:-‏


كيف لنارٍ عابرةٍ‏


أن تجرحَ،‏


لغة الوردةِ من شفتيها؟‏


-6-‏


كُنّا..‏


فوق جميع الأشياءْ‏


بجنونٍ نرقصُ حتّى‏


إعياءِ الموتْ‏


كُنّا..‏


والأرضُ‏


من اللّذة تهذي‏


نترك ما يلزم للحبِّ،‏


ونبتكر العنقاء..‏


-7-‏


كم كانت تتقفّى‏


أسلاف هبائي‏


تلمعُ.. ثمّ تغيبْ..‏


ذات كتابٍ‏


خرجتْ مني‏


خرجتْ تقرأ‏


ذروة مائي‏


في تابوتْ..‏


-8-‏


مُذْ.. عاينتُ التكوين الأوّل،‏


والحبُّ..‏


نشيدٌ وثنيٌّ للأرض‏


كانت حَبَقاً للراحِ،‏


نديماً للبحرِ،‏


وشمساً.. للملكوتْ‏


هي ذي..‏


حيث الساعة أدهى‏


تتمدّدُ..‏


وهي تشيخُ‏


فما أروعها‏


حين تضمُّ كواكبها السيارةَ،‏


تدفنهم.. في مهجتها‏


ثم تموتْ..‏


-9-‏


يتماهى القلب مَعَ المطلقْ..‏


والعالَمُ في هذي اللحظةِ‏


لا يشبهُ..‏


ما يتلوها‏


هل تبصرني،‏


لغة العارفِ‏


دون صُوَرْ.,.‏


هل أُبصرُ،‏


برقَ الشعرِ،‏


بدون غيومْ‏


لا رائي إلاّ..‏


مَنْ أغلقَ عينيهِ‏


وصلّى..‏


خارجَ حَيِّزهِ‏


لا إلاّيَ..‏


أنا المعشوق رأيتُ‏


فكلّمني..‏


لا.. إلاّهُ.. هو القيّومْ‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 82 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29564
أبوالعلاء المعري  26652
ابن الأبار القضاعي  26126
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660560

عــدد الــــزوار

14

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا