الشاعر العربي || حصان الشنفرى



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  أحمد الخطيب

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45164

رقم القصيدة :


::: حصان الشنفرى  :::


أخي الشنفرى إنَّ النشيد لمبتلى‏


من الناس لو عزّ الندى بثيابه‏


وإني أخو سلمى وإن طاب موته‏


لباقٍ على صدر الندى بكتابه‏


كأنّ الندى في الكأس إن يك يائساً‏


يغوص بأندى الشعر عند غيابه‏


على حدّ سيف بالمؤمّل ما أرى‏


من الشعر ما يغزو الفتى بسحابه‏


المديحُ‏


غبار الردى في الندى‏


منذ صادرة الشعر‏


حين تطل المرايا من الخوف‏


أو حين تبكي المرايا دليلَهْ‏


***‏


وبكأني‏


أطوف على وحدتي‏


-يا أنا- من هنا‏


والمرايا عليلَهْ‏


***‏


قبل نومي هناك على ساعدي‏


واحتوائي جنون أخي‏


كنت أندَب بوحي، ليسحن أطيافه‏


قرب بابٍ يَطلُّ على عُكبرى1‏


قبل نومي، وكان هنا الشنفرى‏


مثل قلبي، ويكتب أشعاره‏


من لدن خمرة الموتِ، كنتُ‏


أعدُّ له من مرايا وجودي‏


بدايته في الطريق الطويلهْ‏


* * *‏


لا يدي في مكاني‏


ولا باب أمي يطلُّ على ثورة الشَّكّ‏


لستُ أنا في أنا‏


حين نام القتيلُ على بابها‏


واجتباني‏


لأحمل سيف القبيلهْ‏


***‏


ليس يكفي حصانٌ‏


لكي تشغل الأرضُ عن أبنها‏


وأنا خارج النصِّ أرمي سهاماً‏


لأبلغ جمجمة الموتِ في الخمرِ‏


ليس غداً أمر أمري‏


ولكنه في السطور القليلَهْ‏


***‏


ليس يكفي حصانٌ‏


لأتبع صادرة الشعر في الشنفرى‏


أو أغادر موتي على طائر‏


كان يسكن عشّي‏


وفي سلّتي زمن مرهقٌ‏


غادر النثرُ فيه رسولَهْ‏


كان للشنفرى‏


سيف أفراسيَ السُّودِ‏


طوْل يدي‏


بنية الشعر فيما هنا وهناك.‏


هوذا يتبع الشعر فيَّ أنا‏


فوق خيل الصعاليك، يأتي إليه الندى‏


بالرحيل، يعدُّ له من فصولي فصولهْ.‏


***‏


لا يدي في مكاني‏


ولا غاية في وسيلهْ‏


سوف أتبع ما قد أرى‏


من خيول الكلام،‏


وقد حنّط الموتُ أنسابه وخيولهْ‏


لا يدي في مكاني‏


ولا في مكان القبيلة خيلٌ‏


تردّ إلى الشنفرى‏


-حين يخبو الندى في الربابة-‏


غيماً تعدّى بلا أيِّ معنىً هطولهْ ‏


***‏


أيْ أنا‏


أيْ سطوعي المقضُّ‏


وثأري من الأزدِ2 في المعركةْ‏


أيْ وجودي على غيمةٍ‏


خلَّ نومي بأشراطها‏


حين نام أخي الشنفرى‏


لكأنَّ القصيدة تسعى إلى الماء‏


سيفي إلى غابة حُرَّة‏


كان فيها الهواء سليل نجومي‏


وكان يعطّل في المنزلات صليلَهْ‏


***‏


وَنَحَيْتُ إلى حلّةٍ في ضواحي بغداد‏


أرعى مراميل3 بيت العشيرة،‏


خوفاً من الغَطْش4، لا مسفراً‏


عن وجود النوى في الندى‏


وَنَحَيْتُ إلى بردى‏


كان مثلي يطوفُ على خصر‏


هذه القصيدة، وهي تعزُّ على نفسها‏


بالندى، مثل ريح كسوله‏


لم يبع طائراً‏


لم يبع صورة لا إطار لها‏


لم يبع غصة الشعر في ناي أطفاله‏


في مرايا القصيدة، وهي تعزُّ على نفسها‏


في رثاء أخي الشنفرى‏


وأخي الشنفرى‏


طاردته القرى‏


وأنا سيد الشعر‏


نار الخيال، وبرقية الشمس فيما أرى‏


وأخي الشنفرى‏


يجمع الشعرَ والموتَ في جبّة الخلق‏


شمس الصعاليك، أسفارهم في أنا‏


وأخي الشنفرى‏


شاعرٌ خاض قبلي بدايته‏


مدَّ حقلاً من البوح في السنبلةْ‏


خفّ مثل القصيدة نحوي‏


ولما تطأ نفسها الأرضُ في القهقرى‏


وأخي الشنفرى‏


يشهد الأرض كيف تسوّي بديلَهْ.‏


***‏


بعد فجر \"ضحى أبدين مريضين\"5‏


ماذا يساقط كأس بني سلامان6‏


على الشنفرى؟‏


حين يأتي على وَبَرِ الماءِ‏


يجمع سرّ الصعاليك في قبضة الموتِ‏


حين يرى‏


أبوين، تعدى سؤالي حدودي،‏


وفيما يرى‏


أبوين هما من نسيج الغواية‏


كانا يعدّان سرّي لأبصرَ موتي‏


على حين غرَّة‏


وأنا الشنفرى‏


سيد الأخضرينِ‏


أبي قال لي حين غابَ‏


على نهر دجلةَ‏


إن لبابل في القلب طيبُ المنازل‏


فانهد بها في الغناء،‏


ولا تترك الناي بين أصابع محروقةٍ‏


إنّ بابل بابٌ لكلِّ مسمّى‏


قال لي حين طاف النخيلُ على قلبه‏


سوف يأتي عليك الندى بالردى‏


فانتبه:‏


بابُ أمِّك طيرُ نسيج الغواية‏


يعسوب نحلٍ تخطّى نُصولهْ‏


وأنا الشنفرى‏


سيد الأخضرينِ‏


وحامي خيولهْ‏



***‏


ليس يكفي حصانٌ‏


لأتبع صادرة الشعر في الشنفرى‏


والندى تلّة الموت في الكأس‏


لست أنا من يغير على نفسه إن بدا‏


خائفاً من سعير الكلام،‏


وبوح الردى‏


طاردته القرى‏


كم له من مضارب أُزدِ، ويسعى‏


إلى شقوة النهر، يهوي إلى دارة الحبّ‏


في عكبرى‏


المرايا السّوى‏


المرايا المعاد إلى الوجه تبيانها‏


المرايا الرقيم‏


المرايا وإنْ بدّل الجدريُّ الرّئةْ‏


مثل أيِّ سماءٍ، سيقتل منهم مئةْ‏


ثمَّ يُغري قبيلهْ.‏


***‏


لا يدي في مكاني‏


ولا صاحبي مثل قلبي هنا‏


الكلام هنا في المرايا‏


تركت هنا وهناك أخي الشنفرى‏


في مساء القصيدة حتى أرى‏


سيداً فرّغ الممكناتِ من الكائناتِ‏


وريح الثرى‏


لم يكن صاحبي الشنفرى‏


قد أعاد لأمي منازلها‏


مثل أيّ سماءٍ، فكن صاحبي المبتلى‏


صاحب السيف والموتِ نهر الصعاليك‏


حين يرمِّم سجني نزيلهْ‏


***‏


لا غبار هنا في سرابي‏


لا مرافئ في ساحة الريح‏


لا مطرٌ في السّفر‏


لا غجرْ‏


يتركون خيام القبيلة ليلاً،‏


وينحدرون إلى غابة الرقص،‏


مثل النبيذ، على شفة النصّ‏


لا شاعرٌ في غيابي‏


لا أنا في أنا‏


لا أخي في ذراعي‏


رَكَلَ الموت في القهقرى‏


غيظ قلبٍ تفتّق عن طالب الموت‏


فيما أرى‏


دلّني إن تأبط شراً‏


لأكمل بعد الكرى‏


شمعة في فراغ الحياة،‏


ويلسع خيط المدى في الحياة نحولَهْ.‏


***‏


نجمة في مرايا المساء‏


كتابٌ على رمل أجداديَ القادمينَ‏


سمائي الوحيدة في مخدعي‏


ثوب أمي المطرّز بالأقحوان‏


وقطٌ لجاري، وأطعمه من نشيدي‏


هم الأهلُ حنّوا، وفي عكبرى‏


لم أعد أستبين مُكاء7 السماء‏


فإني شغلت عن الطيب بالموتِ‏


أستفّ نسغ الكثيب بسؤر الرُّعاةِ‏


وأشرب قبل القطا‏


لا غبار هنا في مكاني‏


ولا أمُّ قسطل تزأر بعد يؤوس الغبار‏


تياسرن8 لحمي، وقطّعن إثم الغزالات‏


إنّ فؤادي مشيّعُ، جفني تنبه أنَّ المدى‏


عابرٌ في سبيل الغواية، كأسي مفرّغةٌ‏


من سوى نزعة في السيوف الصقيلهْ.‏


***‏


لم أعد أستبين مكاء السماء‏


وفي ملمحي راية الشعر منذ حصاد الكلام‏


ومنذ تعلّم قلبيَ أسماءه في المنام‏


لم أعد هكذا ما يسوّغ نفْسي بنفْسي‏


أنا الشنفرى‏


وأخي بعد حينٍ من الموت‏


يأتي على جثتي، ويعيد الردى وطبولَهْ.‏


***‏


ليس مثلي يحيَّرُ‏


في قادح السَّيف، إن طار‏


مكّاءُ هذا السبيل، ولم‏


يكمل الأمعزُ9 منهم مئةْ‏


إنّ رأسي تطاردُ‏


لكنّ جمجمتي حين تصعدُ من موتها‏


ستزلُّ من الغيب ريح، وتغمضُ‏


في طاويَ الريح‏


عند بني سلامان صهيلَهْ‏


لن تقصَّر أيدي الغزاة‏


-إذا متُّ- في طلبي‏


هم شقاوة أنفاس أهلي‏


وهم فوق عشب الطريق، إذا‏


نام ناموا، وكانوا‏


حثاثاً يردّون كأس الغواية في مطلبي‏


حالتي في خروجي من الريح بعد الكرى‏


فوق معصميَ الموتُ‏


يا ليت شعري يحيفُ بأضداديَ العابرينَ‏


على سرّتي، إذ دعستُ على وَبَر الماءِ وحدي‏


وإني لمولى السقاية أجتاب موتي‏


بموتي، وأجتاب صبراً أفولهْ‏


***‏


مثلما يحقن الشعر أنفاسه بالندى‏


والغبار بمرثاته‏


مثلما يربح النايُ أحزانه‏


كان لا بدَّ لي من رجوعي إلى عكبرى‏


من وجودي هناك على ثوبها‏


من خروجي على الناس بالسّيف‏


من تلّة ليس فيها سوايْ‏


كان لا بدّ لي من غدير يخفّف عني سرابي‏


وموتي الذي كان في المشتبهْ‏


كان لا بدّ لي من شبهْ‏


يذبحُ السّيفُ أنسابه‏


ثم يطوّي غليلهْ‏


*** ‏


عفّ سرب القطا عن سرابي‏


وأفردني في غموضي‏


عفّ نومي عن الجارحات، يطلن غيابي‏


عفّ قلبي عن الكائنات، وكأسي ترابي‏


عفّ ريح العذاب عن البابِ‏


إذ لا وشاية في الموتِ‏


أو شاهداً كان يُخلي سبيلهْ.‏


* * *‏


مثل أيّ سماءٍ‏


أرى أن أزور الردى‏


مثل ريح الندى‏


مثل أيّ سماء‏


تناقص من حولها العابرون‏


أجدّف نفْسي بنفْسي‏


وأكتب في كأس كأسي‏


أخاً لا يؤاخي خليلهْ‏



***‏


ليس يكفي حصانٌ‏


لأصعد فيما سأصعدُ‏


نحو سماءٍ تأذّن في عذرها‏


أنني بعد خيل الكلام، سأحقن جلدي‏


بأبيات شعر تدومُ‏


وأبيات شعر تنطّف أفراسها‏


من غبار التراب، وسلسلة النائمين‏


إذا عمّروا قبل جَلْبِ الرياح‏


وأبيات شعر رأى الشنفرى‏


في هواها ميولهْ‏


* * *‏


ليس يصعد مثلي‏


حثاثاً طريدُ جنايات بحر الدّفوف‏


إذا ما استقلَّ عن الموت في كلِّ مرعى‏


ويوردُ قلبي إلى حلّةٍ ليس فيها سوايَ‏


أنا من تردّد في الموت، حتى أتمّ فضوله‏


***‏


كان ينأى بنا‏


كان يحذف من عينه‏


صورة لا إطار لها‏


كان مثلي‏


وكنتُ أنا مثله‏


مثل باب مريض‏


تنفّس مثلي على شَبَهٍ في الشّبهْ‏


مثل باب مريض‏


تعدّى على موته الشنفرى‏


لا غبار هنا‏


لا مكان هنا في مكاني‏


ولا شنفرى‏


لا سياجاً برغم ندى الممكناتِ‏


إذن فافتحوا بابكم للحوار الأخير‏


كان بابي وسيطاً‏


وكنتُ‏


زجاج التراب‏


يُغبّرُ في المعثراتِ خيولَهْ‏


سرّني ما رأيتُ من الماء‏


قال أخي لا سرابٌ ولا محتوى‏


لا وجوه تُرى في مرايا السّوى‏


لا مراثي لسيدة الشعر، لا غيمة‏


في أديم الثرى‏


سرّني ما رأيت إذن يا أخي‏


فاتّبعْ ما ترى‏


عند باب الرشيد اكتنزتُ السَّماء‏


جميعاً بقبضةِ سيفي‏


نزعتُ يدي من مكاني‏


نزعت جفوني عن النوم‏


خوفي من الكائنات، وناري من الريح‏


سيفي، وحارثة الشعر، قومي‏


وسارية خبّ فيها الندى‏


وأعاق ذبولَهْ‏


بدّد البوحُ فيما أرى‏


صورتي في المرايا‏


وملمحها في القصيدة حتى‏


تذهّب عُودُ الغناء‏


على سعة في الظنونِ‏


يعدُّ على الناس أسبابه ونحولهْ‏


***‏


مثل أيِّ سماءٍ‏


أرى أن أزيد الندى قطرةً‏


قطرةً يا صراطُ، وأن أتّسعْ‏


حجم كَوْني، لكوني‏


ولدت على سرّ باب الحقيقةْ‏


مثل أيّ سماء، أرى عند باب مريض‏


أخاً لا يؤاخي خليلهْ‏


وَدَعَسْتُ على وَبَرِ الماءِ‏


غيض الندى في الردى‏


غيض كأس الصدى في سماء القصيدة‏


ثوبي على شاهدٍ في ميول أخي الشنفرى‏


لا أخي كان مثلي يتيماً‏


ولا أمُّ قسطل كانت سدى‏


أمّ قسطل كانت تغضّ عن الشنفرى موته‏


وتفضُّ بكارة خوف الوجود‏


ومن عدم الشعر تبني المدى وسهولهْ‏


* * *‏


ليس يكفي حصانٌ‏


لأنهض من عَدَمِ الشعر‏


نفْساً تهادت على نفْسها بالرصائع11‏


إنْ خبَّ قوس المنية فوق سوار الزمن‏


ليس يكفي حصان إذن‏


يا أخي الشنفرى‏


كي نعيد إلى الأرض أبناءها‏


ونعيد إلى الشعر يوماً أصولهْ‏


***‏


رَبْطَ جأش المنية‏


مرَّ بيَ القوسُ في المنعطف‏


كان مثلي طريداً، وكنتُ أنا مثله‏


مثل أيّ سماءٍ، أرى‏


إربد الحُبِّ في عكبرى‏


تخلع النوم عن جفنها كي أعود إليها‏


وحيداً بلا سلّةِ الذبح، أو أسئلةْ‏


إنني عائد من مديحي، إليها إليَّ‏


إلى سرّة بعدُ لم تنقشع عن يديها‏


وأترك فيما أظنُّ تأبط شراً‏


لأصعد فيما سأصعدُ‏


نحو سماءٍ ترى أنني سيد الشعر‏


أركبُ صعب الندى، وأسوّي فصولهْ‏


***‏


وأنا الشنفرى‏


سيد الأخضرينِ،‏


وحامي خيولَهْ‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 61 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الأبار القضاعي  25258
ابن الرومي  24342
أبوالعلاء المعري  22120
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1369
لن أعودَ  1258
مقهى للبك  1188
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1523702

عــدد الــــزوار

20

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا