هكذا
لمني صاحبي من ترابي
فأيقنت أني وحيد
لمني من سمائي
وعلل أخطاءه، وامحى في غبار
المدى، ويريد
أن أصعّد نهل كلامي
وأمزج بحر الوجود مع الممكنات
وأن يستفز النشيد
هكذا لمني من خطاي ونفسي
وأشهد أن الندى جاء يسعى إليّ
لأملأ روح الندى ما أريد
هكذا ما يصعّد خامة نفسي
وينأى كما ساعة الحشرجات
وينأى مظل اليتامى، وفيما يعيد
لؤلؤاً من نجوم يكاثرن
نفس الوجود، ومهما
تراجع فينا الوجود