عمَّدتُ أشجاري بأوراقي
وغادرت المكان
وهناك أنجبت المرايا
واتسعت على مساحة رقعةٍ
مددا
***
ما كان يرشدني إليّ القوس
هل بدلت عادية الضحى
وأنا البديل وقد تفرّس صاحبي الجسدا ؟
***
ما كان يرشدني المكانُ
إلى زنابقه الحزينة، وانتظاري
ما كان يرشدني غباري
والضحى وتر الحديث
إلى جنون الشمس
ساكنةُ ظلالي
والمدى متحرك
وأنا الذي عَمّدْتُ أشعاري
بأحداقي
ولم أترك على سيل الندى أحدا