لم يحدث المبنى حدوثاً طارئاً
لأقيم في ملكوته ريح الخزامى
***
لا ليس يعضده الفتى
وندى كلامي إن تعتق في كؤوس الشعر
أو بلغ المقاما
***
ناهلت جعبته من المعنى
وأفرغت الكلاما
وأنرت سنبلة القوافي
ثم جَمَعّتُ الرياح هناك في ثوبي
وأنثت الغماما
***
العاديات له يذهّبن المنازل
والوجود المعدم المرخي أعنته اضطراما
ولدى القصائد من خيال الروح
إمرأةٌ ترد الريح في جسدي
وتنهي محدثات العمر عن نخلي
وترسلني إماماً
***
الموتُ متكئٌ عليك
ينبئ القتلى بأسماء اليتامى
***
رعوية سنن القصيدة
حين تفترع ابتكار الظل من شمس الوجود
رعوية لا فض بحر الممكنات
إذا تجسدني وناما
لأكون مجترح القصيدة من خيال مبدع
ضج المدى في إصبعيه وقاما