إلى ناصر شبانة
واحدٌ من خيول العشيرة
كنّ على سيفه واهتدى
كل أيامه مسحة من حليب الكمان
يتعتع رمل القبيلة، يهدي إلى
العشب ما قد ينام على
حاله إن بدا
***
الصعاليك كانوا هناك
وكان خفيفاً يعود إلى
موته المبتدا
***
الغمار هناك
وما من صدى
كل ما فيه من تربة الريح
باب، ويغري به الموت
حال يكنّ على حاله في المدى
***
غيّب الموتَ في كأس ثورته
حانقاً
لا خفوتاً
يغبّ سدى
ديرة الأهل من مهرجان الندى
***
واحد من تراب العشيرة
كان إلى جبل ينتهي
ويقدّ أخاديد جاهزة
ثم لا ينطوي أبدا