ابتكار الريح
1
آبت خيولٌ بالقصيدة
حين كسّرني سؤالي
فاستوثقت لغة ابتكار الريح
من أسمائي الأولى ظلالي
2
قد فار من كأسي صبوحي
والذي فيه اغتباقي من غزال
يمناي تشهد أنني
وسَّدت نفسي غاية الموتى
فألقتني شمالي
3
ولقد دَهَمْتُ النَّفس
في كأس الحياة
تعد في مائي نصالي
بيض تشدّ إلى الثرى
وتروم مزن المدبرات على النزال
4
وعقرت مبتدأ الخيال لأنه
عقر الظباء وكنّ في أوصالي
حتى إذا آبت خيول بالقصيدة
نِمْتُ في أعطافها
فثنت وجوداً مضمراً
...
حمّ الغبوق
...
كأن سابغة الوجود
هناك في تجوالي