في ساعة الحسرات
مهدتُ الصخورَ لأبلغ الجبلا
فتناقصت رئة المكان من القصيدة
والسماء من الكواكب
هالة العشاق من تيجانها
حتى إذا آبت طيور الحبّ في رئتي
ومكنني الثرى من كأس غايته
وحمّلني الندى السهلا
يمّمت في نفسي منازل خلوتي
ومسحتُ من بيت القصيدة
صاحبي الطللا