لم أكن سيداً في العشيرة
عبداً طوى نفسه في البراري
وما كان لي في المضارب
كأسٌ من الخمر،
ما كان ظلي إزاري
نقشتُ على الباب سيفاً
لأحمله مثل أيّ غريب
دعا نفسه سيداً
نفسه ما أطلّت عليه
مدى وردتين
مدى ما ينزّلُ كثبانه الرملُ
حين تخبُّ خيولُ القصيدة
فوق بساط من الموت،
ها إنه سيّدٌ وحده
لا قبيلة في كفه
لا أبي كان يختصّه بالندى
لا مراثي لديه إذا
سكن الموت في قلبه
لا غبار يصدّ الردى بالغبار