الشاعر العربي || سؤال النرجس



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف عويد الصياصنة

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

45066

رقم القصيدة :


::: سؤال النرجس  :::


في السّريرِ‏


يباغتها الارتعاشُ،‏


ومن برعمِ القلبِ،‏


ينهضُ غصنُ السَّفرجلِ‏


مزدحماً بالثَّمرِ..‏


تُكاشفه بالعَبيرِ،‏


فينطقُ ألوانَ أمشاطها،‏


من وراءِ حجابِ اللُّهاثِ،‏


ويُطفئُ نارَ غلالةِ \"شبَّاكها\"‏


حينما تستعرْ..‏


أداليةٌ عُتِّقَتْ جمرتينِ،‏


بأكوابها تنهمرْ.. ؟!!!!..‏


أم غديرٌ‏


بمرآة أحلامِها،‏


باختلاج النَّسيمِ‏


ـ على خدّهِ ـ ينكسرْ...؟!!!!‏


يشاركها غبطةَ العاشقينَ،‏


شراعانِ،‏


يستكشفانِ بكأسٍ،‏


بحورَ السَّهرْ..‏


تُراسلهُ،‏


في بريدِ أناملهِ‏


المرهفاتِ،‏


تَثَنَّى ـ على ساعديهِ ـ قمرْ..‏


يُقلِّبُ أوراقها،‏


بعد فضِّ الغلالاتِ،‏


عن جسدٍ برعمت أبجدياتُهُ‏


قبل بدءِ اللُّغاتِ،‏


يفكُّ مغاليقَها باشتهاءٍ،‏


يُطيلُ بأحرفها النَّافِراتِ‏


النَّظَرْ...‏


يُعابثُ أوتارَها،‏


يعتريها نعاسُ العَناقيدِ،‏


ـ في حضنِ داليةٍ ـ‏


قبل أن تُعَتَصَرْ..‏


فيسكبها مثلَ لون الشَّرارِ،‏


بإبريقِ عَسْجَدِها،‏


لا تطيقُ احتباساً‏


فيعتقُها جمرةً،‏


في عروقِ الغَجَرْ..‏


يُعاتِبُها،‏


كيفَ مرَّتْ بشبَّاكهِ‏


مثلَ خَفْقِ الجناحِ،‏


ولم تنتظرْ.. ؟!!!!‏


تقولُ: أتنسى مفاتيحَ إشراقها؟!!!!‏


دَقَّةٌ ـ فوق بابِ الفؤادِـ‏


وتخرجُ مجلوَّةً بالمطرْ..‏


وترفعُ شمسيَّةَ الصَّيفِ‏


قاربَ رمَّانُها الاستواءَ،‏


وتغلقُها عند بابِ الشّتاءِ،‏


لتغفو طَلا ظَبْيَةٍ‏


في قلوبِ الرُّعاةِ،‏


وتَسْهَرُ نرجسةً‏


في عيون البشرْ..‏


يُراوِدُها ظلُّها‏


حين تخلعُ قمصانَها،‏


في المساءِ،‏


فتقدحُ زندَ السّراجِ،‏


وتغمرهُ بالشَّررْ..‏


وتصعدُ في عطرها‏


سلَّمَ الياسمينِ،‏


لينبوعِ فضّتها،‏


تستحمُّ‏


وتصدرُ ظمآنةً‏


لسماءِ يديهِ،‏


تقبِّلهُ مطراً‏


بانخطافٍ،‏


ويشربها عَلَّةً، عَلَّةً،‏


في خَدَرْ..‏


سؤالانِ‏


من نرجسٍ،‏


للجهاتِ،‏


أليسَ لنا‏


من فَنَاءِ‏


الهُنَيْهَاتِ‏


ـ في كلِّ آنٍ ـ عِبْرَ ؟!!!!...‏


أليسَ لنا‏


في الكواكبِ‏


تهوي‏


رماداً‏


ولم يبقَ منها‏


ـ بكلِّ الجهات ـ أَثَرْ؟!!!!..‏


أَنَفْنَى‏


تُرى‏


مثلها؟!!!‏


أم نظلُّ‏


كما نغمةٍ‏


لم تقلها،‏


شفاهُ الوترْ؟؟؟!!!..‏


في السَّريرِ‏


يباغتها الارتعاشُ..‏


وأبقى‏


ـ على بابها ـ‏


جمرةً تستعرْ..‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 65 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  4.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29564
أبوالعلاء المعري  26652
ابن الأبار القضاعي  26126
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660540

عــدد الــــزوار

6

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا