الشاعر العربي || ثلاث قصائد وأخرى!



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  ابراهيم الجرادي

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44939

رقم القصيدة :


::: ثلاث قصائد وأخرى!  :::







إلى علي الجندي صاحب \"الحمى الترابية\"] [تنتلوس]‏


بحثنا عنكَ في طيات ماضينا.‏


صفعنا روعةَ الأيام في كفٍّ بلا رجفَهْ‏


تعبُّ مرارةَ الترحالِ والمجدافُ مكسورُ‏


طريداً في بحار التيهِ والدفلى‏


تنزُ مرارة الإيغال في العتمهْ‏


تقاومُ شدّةَ التيارِ مخمورا‏


ووجهُك لاطئٌ في الأرض‏


في المرآةِ مجدور‏


يشيلُ شروشَكَ التيارُ‏


و\"الهالوكُ\" ينتفضُ‏


يمصُّ مِنَ الجذورِ الماءَ والتربَهْ.‏


تعشعشُ في الأَغاني آهِ‏


في الخلجان صرصورُ‏


تنثُ من الجروح الملحَ‏


تزرعُ أرضها الحِنَهْ‏


وتجبلُ، آهِ، يا وطني‏


من الصمتِ‏


الظلامِ الذلِّ مرثيَهْ.‏


تنزُ جروحُك الماتتْ أنيناً صارخَ النغمَهْ‏


وتبكي تحت ظلِ الرفضِ والفرحِ!‏


ألا يا أيها المجدورُ‏


يا وجهاً كرهناه‏


تبسمْ..‏


إن في عينيك أهراماً‏


-لأن تضحكْ-!‏


* * *‏


وعيتْكَ يا جواداً دونما فارسْ‏


تهيمُ‏


تلثلثُ الجدرانَ‏


تبحثُ في الفيافي نازفَ الشهْقَهْ‏


وعيتُك لوعةَ العشرينَ بعد العامِ والعامينِ‏


أغنيةً شتائيهْ‏


ستبقى‏


أنتَ ذاك النوحُ في نايي‏


وأنتَ الأنّةُ الثكلى بألحاني الربابيَّهْ.‏


* * *‏


يُنَسْنِسُ في الظلام الضوء‏


والعشرونَ قد مَرّت‏


فقمْ..‏


أوقفْ نزيفَ الجرحِ في أعماقنا‏


واسكرْ‏


من الدمِّ المعتقِ‏


\"فالدوالي أينعت عِنبا\".‏


[الوجه الآخر لعنترةَ العبسيِّ]‏


حقولُكَ سممتْها الريحُ‏


قمحُك ما حصدناهُ!‏


وتبقى في شروشِ الصمتِ مذبوحاً بلا أنهْ..!‏


تحنُ جذورُك العجفاءُ للآهاتِ‏


-لا نسمْع-‏


فصوتُكَ‏


ما دعتْهُ الريحُ‏


ما غنتهُ خلجانُك‏


وتستترُ العناكبُ في الزوايا‏


تنسجُ اللعنَهْ‏


وأنتَ‏


تضاجعُ الغربانَ ممحوناً‏


فلا تنجب!‏


نفيناكَ..‏


لأن الأرض سمَّدها الرجالُ‏


وأنت لا تنجبُ!‏


[أفاعي الخوف]‏


نازفٌ وجهي المُدمى، باكياً شعراً يغني:‏


يا بلادي!‏


أسرجتْ فيَّ البكاءاتُ خيولَ الرفضِ‏


نامت في شراييني أفاعي الخوفِ‏


شبتْ فيه نارُ الحزنِ قالتْ:‏


لحظةُ الموتِ استكانتْ عند وجهي‏


فصرختُ.. الآن، آتيكِ، العذارى عبرتْ‏


ساحة الترحالِ في شمس الليالي الكافرَهْ‏


لا تنامي..‏


غسّلِي عينيك بالصحو وبالرؤيا‏


فأنا آتٍ إليكِ‏


في كتابات الغرامِ‏


وتحياتِ الجنودِ المتعبيْن‏


وأنا آتٍ إليك‏


فافتحي لي نافذَهْ‏


وانشري لي حزنَكِ الصيفيّ‏


أنشودةَ عمرٍ وحكايا..‏


أنتِ من أشرعةِ البردِ أكفٌ راعفهْ‏


فاغمريني بالأغاني الواجفهْ.!‏

 

 

 

 

القصيدة التالية

 

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 158 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  2.1 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63509
أبوالعلاء المعري  56165
ابن الأبار القضاعي  44349
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1525
لن أعودَ  1411
مقهى للبك�  1338
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3109044

عــدد الــــزوار

21

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا