الشاعر العربي || كسوف العاشق



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  منير محمّد خلف

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44871

رقم القصيدة :


::: كسوف العاشق  :::


كم كان حلواً‏


ذلك الوقت الذي كنّا معاً‏


فيه نمارس صوتَنا‏


ونحبُّ أشياءً ونمقتُ بعضَها،‏


كم كان عاجيّاً ومختصراً‏


لتاريخٍ ملأناهُ بدمعِ القلبِ‏


ناديناهُ.. ناديناهُ:‏


أنْ: قفْ!‏


..قفْ على الدربِ الذي‏


حفظَتْ يداهُ قلوبنا‏


ثمّ احتمينا بين حنطتِهِ‏


وحمَّلناهُ رائحةَ المطَرْ.‏


***‏


كنّا نحاربُ بعضَنا مِنْهُ‏


نواسي حزننا فيهِ‏


ونفتحُ في يديهِ علبةَ الأحلامِ‏


نرسمُ حقلَهُ المطريَّ‏


تفَّاحاً من الذكرى‏


وطائرَ جلَّنارْ.‏



كم كنتُ أحرسُ ما يخبِّئُهُ الحنينُ‏


ولستُ أعلمُ ما يخبِّئُهُ لساني،‏


ضاقتِ الكلماتُ بي‏


والأفقُ ضاقْ.‏


***‏


لا تنتظرْ شيئاً‏


فما في القلبِ من وردٍ‏


ومافي الوردِ‏


من حُلُمٍ لِدَرْبِ القلبِ‏


نحضنُهُ.. ونحضنُهُ‏


ونُطعمُهُ حليبَ الفرحةِ الأولى،‏


نُدرِّبُهُ على الذكرى‏


فينحبسُ الكلامُ‏


ويستقيلُ الغيمُ من قاموسنا.‏


ياقلبُ وحدَكَ عارياً تبقى‏


تَكلِّمُ بعضَكَ المفقودَ‏


يا منسيُّ.. ياقلبي..!‏


..يحنِّطُنا الغيابُ المرُّ‏


يتركنا على بوّابةِ الذكرى‏


ويسكنُنا اختناقْ.‏


ها أنت وحدَكَ‏


تحمل الماضي على كتفيكَ‏


تلهثُ تحت أكياسِ اشتياقْ‏


ها أنتَ وحدَكَ‏


خابَ ظنّكَ،‏


غابَ فجرُكَ..‏


جئتَ يا قلبي الصموتَ محمَّلاً بالجرحِ‏


تختصرُ القُرى‏


وتجرّ خطوتَكَ الكسيرةَ‏


نحو معتقلِ الفِراقْ.‏


ماذا وراءَكَ أو أمامكَ‏


كي تعانقَ فرحةً‏


هي لن تجيءَ‏


بلا صقيعٍ لا يُطاقْ.‏


***‏


ماذا وراءَكَ أو أمامَكَ‏


كي تُخبئَ عُمرَكَ الآتي‏


وتُقفلَ صوتَكَ المطعونَ بالذكرى‏


وتبكي..‏


ثمّ لا تُبكي‏


?? أتبقى دونما دمعٍ..!‏


تريدُ بأن تظلَّ بلا عناقٍ حافلٍ بالفجرِ‏


تخرسُ كلَّما هبَّ الحبقْ؛‏


***‏


وكأنَّ عمرَكَ‏


ليس صندوقاً لعاشقةٍ تُخبِّئُ حزنَها‏


حتّى تؤكِّدَ أنها صوتُ الألقْ.‏


مَنْ ذا سيُوقِفُ نزفَكَ القزحيَّ‏


يقطفُ من حدائِقَكَ الصّباحَ‏


ويسلك الطُّرُقَ التي لا تنتهي نحو البلادِ‏


يضمُّ خصرَكَ‏


أو تضمُّ صياحَهُ الحُلُميَّ‏


مَنْ..؟!‏


مَنْ ذا سيُوقظُ صمتَكَ العاتي،‏


لتفرشَ في يد الآتي‏


تسابيحَ اللقاءِ‏


وخطوةَ القمرِ الذي لا يشتهي‏


إلاَّ اكتمالاتِ العبقْ.‏


أَيظلَّ هذا الباب يبكي‏


كلّما فتحت جداولها الصباحاتُ البعيدَهْ؟‏


أيظلُّ صوتي عالقاً‏


بفراشةِ الحزنِ الملثَّمِ‏


دائماً تتكهربُ الأحزانُ في روحي‏


وتبقى غرفتي ملغومةً‏


وأَنا أصيرُ المنغلَقْ؟!‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 66 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29560
أبوالعلاء المعري  26648
ابن الأبار القضاعي  26125
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1381
لن أعودَ  1270
مقهى للبك  1195
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1660331

عــدد الــــزوار

18

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا