|
|
|
شكر الصالحي |
الشاعر : |
تفعيلة |
القصيدة : |
44796 |
رقم القصيدة : |
|
::: ربيع الدماء
:::
|
ينبعثُ الصوتُ من ضجّةٍ ماثلهْ
فيندفعُ الموتُ
فوق الموائدِ مثل أسئلةٍ قاحلهْ
يقولُ الذي نحرته المفاتنُ:
من أينَ للماءِ هذا الخريرُ المعربدُ،
وتلك الضفاف المشاكسة القاتلهْ
ومن أين للأمسياتِ ـ الصبايا
رنين الثمالاتِ
وبهرجة الوردِ،
وهمس المراودة العاقلهْ؟
يقولُ المُغيّبُ منذ ربيع الدماءِ:
إلى أين تتجهُ الحافلهْ
إلى ساحلٍ ضاجعتهُ الشِباكُ
أمْ..
إلى واحةٍ
من ضجرْ؟
وقال الذي عمّدوهُ غداة الرحيل:
إلى أين تمضي بنا يا صبانا
إلامَ نحثُّ الخُطا
ومن غير بوصلةٍ
أو أثرْ
وقال الردى:
نموتُ معاً في مرايا الدروبِ
وقد نرتقي جمرةَ المستحيلْ
نموتُ.. نموتُ.. نموتُ..
ومن بطرٍ في مطاردةٍ فاشلهْ
تحتوينا البيوتْ
تُباغتُ أيامنا
بغبار فجائعها
وتداهمنا بالمراثي المُقنّعةِ
واشتعال الدموعْ
يا...
لضيعتنا
في براري السكوتْ
يا...
لمحنتنا
بين همٍّ مضى
وآخر..
مازال بين الضلوعْ!!
***
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
103 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
4.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
 |
البحث عن قصيدة |
 |
|
|
|
|
|
|
 |
البحث عن شاعر |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
2999374 |
عــدد الــــزوار |
6 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|