الشاعر العربي || أصابع الصوت



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف علاء الدين

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44640

رقم القصيدة :


::: أصابع الصوت  :::


هل في خوابيكِ الغيومُ‏


لكي أُذاكرَ‏


في ارتعاشاتِ الهجيرْ؟‏


مرتْ حقولُ الليلِ‏


مترعةَ الشحوبِ،‏


ولمْ تعدْ...‏


من غربةِ الماءِ‏


النهاراتُ الأسيةْ.‏


وأضاعتِ الأنداءَ‏


أعشابُ القرى،‏


وسرتْ...‏


إلى ظل الطيورْ.‏


***‏


من يُغلقُ الوهجَ العنيدَ من الكآبةِ‏


أو يفتّحُ..‏


ما يشاطرني الهدوءَ‏


على الورودِ،‏


لكي تمرَّ نديمةَ النجوى‏


على جسدٍ‏


يحدّهُ في الجهاتِ‏


الرقصُ،‏


والنومُ الغريبُ،‏


ولذّةٌ...‏


نفرتْ إلى هرجٍ‏


من الجمرِ المُمزّقِ،‏


وانشطارات الجنون.‏


شربتْ مواعيدي الأنينَ‏


وما تناثرَ مِنْ مدائنَ‏


أخفقتْ في الموجِ‏


والذكرى‏


وأطلال الخيولْ.‏


... وبلا اشتياقٍ‏


أو قميصٍ‏


شفّهُ الهمسُ الوفي،‏


أعودُ أركنُ‏


في مهبٍّ حالكٍ...‏


والريحُ ناتئةُ السكونِ‏


قعيدةٌ‏


أعوادَ رغبتها‏


وأغوارَ الذبولْ.‏


***‏


شجرٌ رميمٌ فاحمٌ‏


وهوىدخان‏


وسياجُ أحجارٍ، رفاتٍ‏


نازعتْ -غيّاً- شبابيكَ الورودِ‏


وضيّعتْ‏


شوقَ البراري وانكسرْ‏


رجعُ الأريجْ.‏


شجرٌ ونارٌ من حصى،‏


وخشونةٌ مدسوسةٌ‏


ومدى من الركضِ، الفرارِ‏


إلى خباءِ الليلِ‏


والنومِ اللجوجْ..‏


كيف الرجوعُ إلى رياحينِ الخريرِ،‏


ومرتعِ الوقتِ البريءْ؟!‏


ومصافحاتِ الضوءِ‏


فوقَ وسائدِ الشفقِ المحنّى .‏


ضاقَ النداءُ‏


على التسلّقِ‏


فوقَ أغصانِ الطفولةِ‏


واحترابِ الصهوةِ الحرّى‏


وأسرارِ الضجيجْ.‏


***‏


مدّتْ إليّ‏


أصابعُ الصوتِ..‏


الصدى:‏


لا حلوَ في أنهاركِ الملأى‏


ولا الزبدُ السقيمْ.‏


سِفْرٌ من الآلامِ أعياهُ الجنونُ‏


وقاحلٌ...‏


في مبتغاكِ يرومُ نوماً‏


تحتَ أجنحةِ النذيرْ.‏


كلُ الخوابي المستقرة‏


حول أشلاءِ الرحيقِ‏


تقهقرتْ..‏


طيناً وراءَ قطافها.‏


كل العبور إلى ندائكِ‏


قاتمٌ‏


هل يستردُّ معابري‏


قمرٌ ويدخلني‏


إلى الوعدِ الأخيرْ؟‏


أم تستردني امرأةْ،‏


خبأتُ في غمرِ احتضانِ جنونها‏


وقتي السبيَّ‏


وصفوتي الأولى،‏


وأوراقَ السعيرْ.‏


مدّتْ إليّ‏


نوافذُ الشجرِ البعيدِ‏


حفيفهَا:‏


في غربةِ الماءِ،‏


النهاراتُ الأسيّةُ‏


ليّلتْ تعباً خراباً،‏


والدروبُ‏


التفّها الإعتامُ‏


والسهرُ المريرْ.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 65 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  30060
أبوالعلاء المعري  26978
ابن الأبار القضاعي  26644
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1385
لن أعودَ  1273
مقهى للبك  1199
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1690346

عــدد الــــزوار

5

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا