الشاعر العربي || (شامَه....)



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  يوسف عويد الصياصنة

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

44621

رقم القصيدة :


::: (شامَه....)  :::


غدٌ -عندها- مُهملٌ بالمجيء....‏


يَمرُّ على الأَمسِ يوقظُهُ‏


من عزيز المنامِ....‏


ليُخفيهِ -في كمِّهِ- موعداً‏


لصباحٍ، من الأُرجوانْ....‏


غدٌ -عندَها- مُهملٌ بالوفاءِ،‏


يُلَفِّقُ أَعذارَهُ، مثلَ طفلٍ‏


يُحاصرهُ النَّحْوُ في خانَةِ الحَالِ،‏


يَهربُ فوقَ خيالٍ جَموحٍ....‏


إلى خَبَرٍ لا يُقالُ أمام الجميعِ،‏


ويعرفُ مكنونةَ السِّرِّ‏


أن الدَّجاجاتِ‏


-حين تموءُ-‏


تُخَبِّئُ -في صوتها- جرساً من نحاسٍ‏


وتزرعُ -في شَفَةٍ- لحيةً من حريرٍ‏


وتَزرَعُ -في أختها، كبقيَّةِ كلِّ الرّجالِ-‏


شَنَبْ...‏


-أتكذبُ؟!!!‏


-حاشَا....‏


لكلِّ مُواءٍ سَبَبْ...‏


لشَامةَ، بَطْنٌ، وظَهْرٌ،‏


وعينانِ بارقتانِ،‏


وعشرونَ معجبةً،‏


ومديرٌ، يُدير الحكايا، وماشطةٌ‏


وجدائلُ مثلُ الأَصيلِ،‏


وشَامَةُ حُسْنٍ- على خَدِّها- وذَنَبْ...‏


تَدورُ على الجالسينَ تُقبِّلهم واحداً، واحداً،‏


بحنانٍ‏


وتجلسُ في حضنِ من تَشتهيهِ،‏


وتقفزُ -إن مرَّ فأرٌ صغيرٌ،‏


على شَاشَةٍ للحكايا-‏


كما طلقةٍ من غَضَبْ...‏


لشامةَ \"كبكوبَةٌ\" من خيوطٍ‏


لتنسجَ كنزتَها -في الخَريفِ- على مهلها،‏


فالصَّقيعُ -كما تعلمونَ- يزيدُ أُنوثتَها‏


للذُّكورِ،‏


فتخرجُ توعُدهُمْ في \"الزَّواريبِ\"‏


أو بعد نومِ الصِّغارِ،‏


على \"حَاوياتِ\" الرَّصيفِ،‏


فِراشٌ وثيرٌ....‏


وفاكهةٌ،‏


والشِّتاءُ تجمَّدَ مزمارُهُ،‏


والرِّياحُ خَبَبْ...‏


والغناءُ -كما تشتهيهِ المزاريبُ-‏


سَلْطَنَةٌ، والهُطولُ، طَرَبْ...‏


وترجعُ شامةُ.... مكسوَّةً بالحَريرِ،‏


مُضمَّخَةً بالعُطورِ،‏


مُشَنْشَلَةً بالذَّهَبْ...‏


خَواتمُ مما تشاءُ...‏


أساورُ في المعْصَمينِ،‏


وفي جيدها زَرَدٌ‏


لستُ أدري متى ينتهي...‏


يبتدى عندَها...‏


ربمَّا في الشَّآمِ له أخِرٌ،‏


ربَّما في حَلَبْ....‏


لسيِّدتي عُروةٌ في قميصِ المساءِ،‏


تُعلِّقُ وردتَها للفصولِ،‏


وتُضفي على رَوْنقِ الرَّاحِ‏


-حين تَجنُّ الكؤوسُ -\"حَبَبْ\"...‏


على رِسلها، تقتفي دَرْبَ \"شَامَتِها\"‏


لا تَموءُ....‏


وتقتسمانِ الزَّبائنِ،‏


اسفنجتانِ -لكلِّ الثّمالاتِ-‏


حتى الصِّباحِ،‏


تعودانِ -عند انطفاءِ السُّكارى-‏


كما نجمتينِ، خبا نور عينيهما،‏


واستحالَ البريقُ تَعَبْ...‏


لعُشَّاقِها، تركتْ همسةً‏


في ضِفافِ السَّريرِ،‏


تقولُ غداً....‏


وغدٌ -في سَعيرِ الدِّماءِ‏


بقلبِ المُريدِ -حَطَبْ...‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 72 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  0.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29887
أبوالعلاء المعري  26845
ابن الأبار القضاعي  26339
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1384
لن أعودَ  1271
مقهى للبك  1197
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1673211

عــدد الــــزوار

9

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا