على ضوئهِ يستريحُ القَمَرْ...
وتَمضي أصابعهُ للنَّوافذِ
تفتح أبوابَها للسَّهرْ...
تُداعبُ شَعر الأَغاني
وتوقظُ رفَّ العصافيرِ
من وهدةِ الحُلم،
فاللَّحنُ حَنجرةٌ من سَفَرْ...
ليركبَ أمواجَهُ المرهفاتِ،
ويمضي بنا في فضاءِ السَّماواتِ،
نزرعُ فيها النُّجومَ شَجَرْ....
ونُعرشُ أحلامَنا في سطوحِ السَّحابِ
كرومَ غناءٍ، شريطَ صُوَرْ...
تَعودُ يداهُ،
ونبقى على شُرفاتِ السَّماءِ،
نُغنّي لفيروزةٍ مشتهاةٍ
لعلَّ الذين أشاحوا
-لما فعلتهُ يدانا-
يقولونَ: -في أغنيات الحنين
إلى النَّاسِ- تجري
دماءُ الغَجَرْ..