تعالي، لنجلسَ... نَرتاحَ.....
لاشيءَ أكثرْ..
قلبي، على صهواتِ أناملكِ المُترفاتِ،
يروحُ إلى آخرِ الحلمِ
يسمعُ وقعَ خطاهُ عميقاً...
ومن قبَّةِ الصَّدرِ، يسمعُ عزفَ الشَّرايينِ،
أنهارُها المُترعاتُ، تمرُّ سريعاً
فيركبُ \"صَنْدَلَةً\" من ضلوعِ اليراعِ،
ويمضي إلى وَهْدَةِ الرُّوحِ،
يفردُ أشياءَهُ فوقَ مرجٍ من البَوْحِ،
تفَّاحَةً... قَلَمَا أبيضاً، كنهارٍ من الياسمينِ،
لَفَافَةَ تبغٍ، وممحاةَ من سُكَّرٍ، وَوَرقْ...
وقُرطينِ، من كرزٍ، عاشقينِ،
وأسئلةً \"كَزْبَرَتْ\" لهفةَ الوَصْلِ أَجوبةً من عَرَقْ...
ولا شيء آخرَ...
نحكي......
نُلَوِّنُ تفَّاحَةً
ومن فلقتينِ لفستقةٍ
من كرومِ الشِّفاهِ، نعبُّ الأَصيلَ نبيذاً...
ونطفئُ قنديلَنا -لينامَ العَبيرُ على عِطْرِهِ
حينها؟!!!
نحترقْ...
وكنَّا نُخبِّئُ أسرارنا في قميصٍ
من المفرداتِ الشَّفيفَةِ ، كي لا تُذاعَ،
تركنا أصابعَنا تستريحُ.....
وكلٌّ مشى في طريقْ.....
كما وَرْدَةٍ، وشَذاها، بقينا.......
ولمْ نَفْتَرِقْ....